حملة “ما بغيناش نموتو” لإنقاذ مرضى السرطان تصل البرلمان

أيام قليلة على إطلاق حملة “مابغيتش نموت” التي أطلقها مرضى السرطان بمؤازرة من نشطاء وشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت هذه الحملة إلى رحاب البرلمان، وذلك بعد توجيه عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة زهور الوهابي، سؤالا لوزير الصحة، خالد آيت طالب، حول فقدان أدوية خاصة بمرض السرطان داخل أغلبية المراكز الاستشفائية الإقليمية والجهوية.

وقالت الوهابي: “يعيش مرضى السرطان بمختلف الأقاليم المغربية وضعا نفسيا وصحيا صعبا، بسبب افتقدات المراكز الاستشفائية والإقليمية والجهوية للأدوية الأساسية في علاج هذا المرض الخبيث”.

وطالبت البرلمانية من رئيس مجلس النواب، التحدث بشكل طارئ في الجلسة العمومية الأسبوعية، حول “الأوضاع النفسية والصحية الخطيرة التي يعيشها مرضى السرطان بسبب افتقاد الأدوية بمراكز العلاج”.

وأردفت  الوهابي، أن مرضى السرطان يعيشون بمختلف أقاليم المملكة وضعا نفسيا وصحيا صعبا، بسبب افتقاد أغلبية المراكز الاستشفائية الإقليمية والجهوية للأدوية الأساسية، وهو ما دفع بالعديد من المرضى وأسرهم والجمعيات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، بحسب قولها.

وأبرزت النائبة البرلمانية، أن فعاليات وشخصيات نشرت إفادات وإغاثات عاجلة للحكومة ولوزارة الصحة من أجل إسماع أنين مرضى السرطان أملاً في توفير الدواء والحد من المخاطر المحدقة بمرضى السرطان.

وساءلت المتحدثة، وزير الصحة، عن التدابير المستعجلة التي سيتخذها من أجل توفير الأدوية الأساسية لعلاج مرضى السرطان.