2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف مصدر موثوق داخل المجلس البلدي لمدينة سيدي سليمان، أن حزب التقدم والاشتراكية اشتكى حليفه السابق العدالة والتنمية، بعدما وجد الرئيس الحالي للمجلس، طارق العروسي، المنتمي للبي بي إس، قرارات غير قابلة للتنفيذ كان قد وضعها الرئيس السابق، محمد الحفياني، وهو ما جعله يدخل في صراعات مع مستشارين وساكنة المدينة.
ومن بين المقررات التي صودق عليها اقتناء عقارات إلى جانب قطعة أرضية تُخصص لتشييد عدد من المرافق العمومية. وجد المجلس الحالي نفسه غير قادر بسببها على تنفيذ وعوده التي ينتظرها السكان، من قبيل إنشاء سوق نموذجية وملاعب قرب لتأهيل عدد من الأحياء الهامشية في المدينة.
وكشف مصدر “آشكاين” أن الرئيس الحالي شرع في فضح عملية تسيير المدينة من قبل الرئيس السابق المعزول بقرار قضائي، مستغربا كيف تم التصويت على هذه المقررات رغم الميزانية المتواضعة. بل دخلت في عجز في السنوات الثلاث الماضية.
وظهر التسيير السيء في عهد البيجيدي المعزول في قرار إعادة برنامج عمل المدينة، الذي يقول المجلس الحالي إنه استنزف ميزانية الجماعة التي تعاني العجز.
يشار إلى أن أحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية تكتلت بعد قرار عزل الحفياني العام الماضي، حيث قدموا مرشحا وحيدا وتم التصويت عليه، ويتعلق الأمر طارق لعروسي الذي يشغل في نفس الوقت مندوبا إقليميا لوزارة الصحة بسيدي سليمان، وهو عضو المكتب السياسي لحزب “الكتاب”.