لماذا وإلى أين ؟

أكادير..الكلاب الضالة تثير رعب الساكنة وتستنفر الأجهزة الأمنية (وثائق)

آشكاين من انزكان/ محمد دنيا

سَارعت ساكنة تمراغت بجماعة أورير شمال أكادير، إلى مُراسلة مجموعة من المؤسسة المنتخبة، لرفع الضَّرر عنها وتخليصها من الرُّعب والفزع، الذي زرعته الكلاب الضالة في نُفوس الساكنة.

والتمست الساكنة في شكاية تتوفر جريدة “آشكاين” الإلكترونية على نسخة منها، (إلتمست) من الجهات المعنية وضع حد لما أسمته “الأخطار والهجومات المتكررة، للكلاب الضالة”، ضدها وضد أبنائها في أزقة وشوارع تمراغت بجماعة أورير، التي أصبحت تعيش تحت رحمة الكلاب الضالة والخنازير البرية مند مدة.

واشتكت الساكنة المُتضرِّرة من خلال المراسلة الموجهة إلى كل من والي جهة سوس ماسة، وقائد قيادة أورير، رئيس المجلس الجماعي لأورير، بالإضافة إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير، (اشتكت) “عودة الخوف والهجمات المتكررة للكلاب الضالة، التي تشكل خَطراً على أبنائنا عند توجُّهم للمدارس وعودة النساء من العمل” على حد تعبير الشكاية.

كما طالب الموقعون على الشكاية الجهات المعنية، بـ”التدخل العاجل للحد من هذه الظاهرة، ومن الأسبابها التي تجعلها تتكرر بين الفينة والأخرى”، وحسب مصادر جريدة “آشكاين” الإكترونية، فقد أحال وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير، الشكاية على الدرك الملكي بتغازوت للقيام بالتدخلات اللازمة في هذا الموضوع.

حري بالذكر، أن نقاش الكلاب الضالة بجماعة أورير أُعيد إلى الواجهة مُجدَّداً، بعد هجوم كَلبٌ ضَال على طفل في الثامنة من عمره، مخلفاً بذلك جروح غائرة على مستوى الفخذ ألزمت الضحية الفراش، بالإضافة إلى غيابه عن الدراسة مند تاريخ الواقعة 10 مارس الماضي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x