لماذا وإلى أين ؟

الناجي من الموت وسط ثلج جبل تدغين بالحسيمة يكشف التفاصيل الكاملة للواقعة (صور)

بعدما تمكنت السلطات المحلية لمدينة الحسيمة وبمساعدة متطوعين من الساكنة المحلية، من إنقاذ المغامرين الشاب إسماعيل وصديقه خالد، خرج هذا الأخير بتدوينة جديدة يكشف فيها ما حدث منذ بداية الواقعة.

وقال خالد: “إنه وصديقه ارتكبا خطأ تقنيا في مسارهما إلى قمة جبل تدغين، حيث تسلقا الجبل المذكور عن طريق مسلك خطير، مليء بالمنحدرات الوعرة، بعدما حاصرهما الوقت والطقس السيئ، ثم فكرا بعد ذلك في سلك طريق آخر أكثر خطورة للرجوع إلى سفح الجبل، وهو الطريق الذي سقط فيه صديقه”.

وأضاف خالد:” أنه بمجرد سقوط صديقه نادى عليه كثيرا لكنه لم يتلقى أي جواب، ما حدا به إلى تسلق نفس المسلك الذي سقط منه زميله، وبعد أزيد من عشرة دقائق عثر عليه وهو مذرجا في دمائه ومصاب بكسور في رجليه، ولا يستطيع التحرك”.

وإثر ذلك، وجد المغامر أن هاتفه يتوفر على شبكة للتغطية، وهو ما استغله في نشر فيدو على صفحته الرسمية بالفيسبوك تداوله متابعوه بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصل الأمر إلى ساكنة دوار مجاور للمنطقة التي كانوا يتواجدون فيها، حيث تجند شبابها وشرعوا في البحث عنهم”.

واسترسل الخالد حديثه، بأن شباب دوار أزلة، عثروا عليهم بعد أزيد من ثلاث ساعات من البحث المتواصل، قبل أن يلتحق بهم عناصر الوقاية المدنية، التي تدخلت وساهمت في تسهيل الأمور من أجل نقلهم جميعا إلى طريق معبدة، رغم قلة الإمكانيات اللوجيستيكية، حيث تم نقل زميله المصاب إلى المستشفى، وإنقاذهم من موت محقق”.

وختم المغامر حديث برسالة شكر وامتنان للجميع خاصة أبناء دوار أزلة الذين قال إنهم كانوا السبب في إنقاذ حياتهم، كما وجه الشكر أيضا لعناصر الوقاية المدينة، الذي عملوا على إخراجهم من المسالك الواعرة والثلوج.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x