2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في أول ندوة صحفية يعقدها عبد المجيد تبون بصفته رئيسا للجمهورية الجزائرية عندما سأل عن العلاقات مع المغرب قال: “أنا حساس لأقصى درجة عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية الشعب المغربي أعرف أنه يحب الجزائر والجزائريون يحبون الشعب المغربي لكن لا تزول العلة إلا بزوال أسباب العلة”.
وختم قائلا: “علاقاتنا مع الدول ستكون حسب مبدأ المعاملة بالمثل و لا أحد يدعي أنه له وصاية على الجزائر”.
ويظهر من الفيديو أسفله أن الرئيس الجديد له مواقف متشددة من القضية الوطنية، قبل فوزه في الانتخابات، على غرار بوتفليقة.
وهو ما يوضح سر الإقبال الكبير الذي شهدته تندوف، حيث كانت أعلى نشبة مشاركة في الانتخابات عكس باقي المقاطعات الجزائرية التي شهدت إقبالا ضعيفا جدا.
واحتشد متظاهرون اليوم الجمعة بوسط الجزائر العاصمة الجمعة للتعبير عن رفضهم رئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون، المقرّب من سلفه عبد العزيز بوتفليقة.
وردّد المتظاهرون: “الله أكبر، الانتخاب مزور”، و”الله أكبر نحن لم نصوت ورئيسكم لن يحكمنا”، في يوم الجمعة الثالث والأربعين على التوالي منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في فبراير.
وأشار مراسل وكالة فرنس برس إلى أن عدد المتظاهرين الذين احتشدوا في مناطق مختلفة بأنحاء العاصمة يقارب عدد من تجمعوا خلال التظاهرات السابقة ضد الانتخابات الرئاسية.
وحمل البعض لافتات كتب عليها: “ولايتك يا تبون وُلدت ميتة” و”رئيسكم لا يمثلني”.
إذا كانت نسبة التصويت في تندوف هي الأعلى،فإن أغلب المصوتون هم من المحتجزين في مخيمات العار الذين فرض عليهم التصويت. إذن فهم جزائريون بما أنهم يتمتعون بحق التصويت. هذه فضيحة.الجزائريون يفضحون أنفسهم بأنفسهم ويكشفون عن لعبتهم الدنيئة بالسماح لمرتزقة البوليزاريو بالتصويت لمساعدة أسيادهم وأولياء نعمهم على خداع الشعب الجزائري.
كل هذا الخداع والخبث والحقد للمغرب لن يساعد ولن يغير من الواقع شيئا. المغرب في صحرائه سواء تم انتخاب تبون أو حتى سيده صالح،بينما الخاسر الأكبر هو الشعب الجزائري.
الناس آلله يرحم ليكم الوالدين مترجموش الاسم ديال الرئيس الجديد الجزائري بالفرنسية. راه كانكونو كالسين معا والدينا وخوتنا وولادنا. اللهم اني قد بلغت.
سيير الله امسخك يا قرد وما دخل الجزائر في تقرير المصير
يا خونة
انشر من فضلك
يقول المثل الشعبي : ( حتى يزيد و نسميوه سعيد ) نهار يولي السيد عبد المجيد تبون رئيسا للشعب الجزائري نتحاوروا معه . لا تنقلوا ندواته الصحفية السخيفة … فهو يحاول دخول و تقمص شخصية الرئيس بدعم من الصحافة و الصالونات و أصدقاءه الذين استفاد منهم و يستفيدون منه عبر صفقات . لم يعترف الشعب الجزائري بتبون رئيسا كما ظهر في احتجاجات الجمعة 13/12/2019 الاسبوع 43 من المطالبة بحق الشعب الجزائري تقرير مصيره بنفسه ، و رفع شعار جميل : (” جينا ماجابوناش تبون ما يحكمناش” يصرخون : هذه سلطة المخذرات و الكوكايين بالذات ،و يرشون الدقيق الابيض الناعم على أجسادهم …) شعارات قوية تدين تزوير الانتخابات التي لم يشارك فيها حسبهم إلا الجنود و بعض عائلاتهم بالتهديد و الترغيب … و حسب الصحافة فإن اغلب عائلات العساكر و الأمنيين رفضوا التصويت … و قد صوروا مهزلة دخول أفواج من الجنود لمدرسة باخراج رديء ، و صوروا الوثائق التي وجدها المواطنون معبئة بنتائج الانتخابات و فوز عبد المجيد تبون قبل الفرز … و وجدوا بطاقات التصويت لموتى ….
الشعب الجزائري لم يعترف باللجنة المستقلة للانتخابات لمساهمتها في تزوير الانتخابات من قبل ، و لم يعترف بالمرشحين ووصفهم بأوصاف مخجلة و أنهم نزلوا بمظلة الكاسكيطات و المافيات ، الشعب رفض فرض الامر الواقع بالانتخابات لمدة قياسية 42 أسبوعا سلميا ، رغم العنف الأمني و و الاختطافات و حتى اعتقال شيخ عمره أكثر من 80 سنة ( المجاهد بوركعة ) لانه عبر عن رأيه و رفضه تدخل العسكر في السياسة . و لم يعترف الشعب هو أيضا بتدخل الجنيرالات في الانتخابات المدنية ، و توزيع المسؤولية على خدام رموز الفساد في العصابة التي تحاكم بالفساد ( صوريا حسب الشارع الذي وصفها بالمسرحية ) و قد صور الاعلام و المراقبين و المتتبعين مهزلة الانتخابات . عندما يعترف الشعب الجزائري بالانتخابات و يقبل طوعا بترشيح تبون ، حينها نتحدث معه كممثل للشعب … كمغربي لا يشرفني أن يتفاوض مع دولتنا شخص يكرهه شعبه و لم يصوت عليه .