مجلس بركان يقدم روايته حول “صفقة” بين الجماعة وقيادي بـ”البام”

اعتبر المصطفى القوري، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمدينة بركان أن تصريحات مستشار عن المعارضة بذات المجلس، حول اقتناء هذا الأخير الذي يترأسه محمد الإبراهيمي، من حزب الأصالة والمعاصرة، لأراضي تعود ملكيتها لقياد بالحزب نفسه، (اعتبرها) “عارية عن الصحة ومجانبة للصواب”.

وقال القوري إن “المجلس الحالي أراد تسوية الوضعية القانونية لهذه الأراضي لكون السوق الأسبوعي وسوق الجملة يتواجد عليها منذ سنة 1996عندما كانت بركان تابعة لوجدة”، مضيفا أنه في حينها “كانت محاولات للوصول لاتفاق مع ورثة بو عبد الله بالحاج، وحدد ثمنها وتم الإعلان عنه في الجريدة الرسمية، لكن هذا الاتفاق لم يتم، رغم كون الجماعة حولت لورثة بوعبد الله بالحاج 200 مليون مقابل خمس هكتارات”.

وأضاف المتحدث نفسه، أنه “نظرا للوضعية الكارثية التي يعيشها السوق، ولكون المجلس الجماعي لا يمكنه إصلاحه لأن لديه فقط حق الاستغلال، ومن أجل إصلاح السوق، تم التفاوض مع ورثة بو عبد الله بلحاج، وتم التوصل معهم لاتفاق وعد بالبيع، وتم توقيع العقد الذي يتعلق بالاقتناء بالتراضي خلال الدورة الإستثنائية التي انعقدت يوم أمس”.

وأكد المتحدث نفسه أن هناك مصلحة متبادلة بين المجلس الجماعي الذي يريد إصلاح السوق وإعادة بنائه من جديد، وبين الورثة الذي يريدون تصفية هذه العقار، وهو ما دفع إلى تحديد ثمنها بـ 200 درهم للمتر المربع رغم أن سعرها أكثر من هذا المبلغ”. حسب تعبير المتحدث.

وكان مستشار جماعي عن المعارضة بالمجلس الجماعي ببركان، قد قال ” إن مستشاري المعارضة داخل هذا المجلس تفاجؤوا بإدراج نقطة بجدول أعمال دورة استثنائية للمجلس نفسه، تتمحور حول اتخاذ مقرر يتعلق باقتناء، بالتراضي، لأجزاء من القطعة الأرضية ذات الرسم العقاري رقم 335، لمالكيها ورثة بوعبد الله بلحاج، وهو قيادي بذات الحزب المذكور (البام) وعضو مكتبه السياسي”، وأنهم “لا يعرفون أية تفاصيل حول الموضوع، من دون أن يحددوا الغاية من هذه العملية.”