2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أسمع النساء في كل وقت يشكون من أزواجهن الذين يستخفون بهم بكل الوسائل الممكنة. وأسوأ إهانة تعانها المرأة هي عندما تسمع زوجها يقول لها “المرأة حْمارَة وَخّا تْكونْ عْمارَة”.
بالطبع سوف تقولون أن هذا غير صحيح وأصدقكم. ولكن من ناحية أخرى، ما يهمني هل لا تؤمنون باقتناع قاطع أيها الذّكور أن المرأة أكثر غباء وأقل ذكاء وأقل قدرة وأقل حيلة من الرجل؟ هناك إذا كان جوابكم “لا”، فلن أصدقكم وأرجوكم لا تخيبوا أمل المغربيات بِرَدِّكم السكيزوفريني “المرأة المغربية مُعزَّزة مُكرمة” لأن هذه العبارة تُضحك كل النساء بدون استثناء من كثرة التناقض.
بشكل عام فإن الإنسان يحط من شخص أو مجموعة من الأشخاص و يهينهم لسببين:
▪ خوف الشخص من السيطرة عليه من طرف الآخر ولعلاج هذا الخوف يرى من الضروري إذلال الآخر حتى يظل في مكانه ويشعر بالنقص. وهذه هي بالضبط العلاقة التي تربط “المُشَغل والشاغل” في كل من القطاعين العام والخاص وإنها أيضًا علاقة القوة التي تربط بين “الحاكم والمحكوم” في النظام الديكتاتوري والديمقراطي أيضا.
▪ القسوة هي السبب الثاني الذي يجعل الشخص القاسي يطغى على شخص أكثر ضعفا منه ماديًا وجسميًا بشكل عام. وهذه القسوة تسمح للقاسي بالشعور بالسعادة وبأن له وجود.
هل نجد هذين السببين عند الرجل المغربي في علاقته بالمرأة؟ نعم بالطبع وأوضح ذلك.
1- الخوف من هيمنة المرأة ومن قِواها العظمى
يخاف الرجل حقًا من المرأة ومن قواها ونفوذها ويرفض بالاعتراف أن الطبيعة منحتها هذه القدرات ولذلك يتهمها بالشعوذة و”التْوْكالْ” و لكنني أفضل أن أقول “المرأة ساحرة حقيقية بذكائها وإبداعها” ولكن الرجل أعمى ويفتقر إلى الذكاء والوضوح و يَسحق ويُقيّد يديها ويضع عليها حجاب حتى لا يتركها تجعل من حياته جنة ساحرة.
▪ الرجل يخاف من المرأة لأنها تحمل السلطة على سحر الحياة الجنسية، ويعرف أنها يمكنها أن تدعه بالقيام بما يريد جنسيا بجسدها لكن دون السماح له بالحصول على المتعة الجنسية وتركه محبطًا دون نوم طوال الليل. إنه يعرف أن المرأة يمكنها التلاعب بالرجل الذي تريده والتمتع به عندما ترغب في ذلك وعلاوة على هذا، يعارض الرجال المغاربة الحرية في الجسد.
▪ الرجل يخاف من المرأة لأن لديها القدرة على الإنجاب والسلطة على أن تمنحه أم لا سليلاً ويعرف كذلك أن الطبيعة قد أعاقته ولم تمنحه امتياز الإنجاب واختارت المرأة بدلاً منه.
▪ يخاف الرجل من المرأة لأنها فيزيولوجيًا وجسديًا قادرة دائمًا على ممارسة الجنس 24/24 ساعة، في حين أن الرجل لديه عضو في أكثر الأحيان يكون عاجزًا وبالتالي غير قادر على الجنس في أي وقت وهذه إعاقة ثانية.
▪ الرجل يخاف من المرأة لأن لديها السحر لإثارة البهجة في المنزل أو العكس.
▪ الرجل يخاف من المرأة لأنها لديها القدرة على العيش والحياة بدونه ويعلم أنه يستحيل عليه البقاء بدون امرأة. وعلى سبيل المثال عندما تفقد المرأة زوجها تكون قادرة على إنهاء حياتها دون رجل، بينما هو ينتظر فقط بضعة أسابيع ليتزوج من جديد بعد فقدان زوجته!
في مواجهة هذه الأدلة المادية والبيولوجية والفسيولوجية والنفسية نجد الرجل أدنى من المرأة وبالتالي فإن الحل الوحيد له لإسقاط سلطتها هو استخدام العنف والدين والإرهاب والعبودية و إهانتها بكل وقاحة بِ “المرأة حْمارَة وَخّا تْكونْ عْمارَة”.
2- المرأة فريسة سهلة لقسوة الذكر
بشكل عام، المجتمع المغربي عنيف وقاسي والعنف موجود في جميع العلاقات “الذكَّر والأنثى”، “الرئيس والمرؤوس”، في السلوك، في الأسواق، في الزواج، بين العائلات وبين الجيران. باختصار، نحن المغاربة أناس عنيفون ومستعدون للانفجار في أقل فرصة ممكنة والجميع يصرخ ويبصق ويُهين، بل نحن عنيفون حتى مع الحيوانات والطبيعة ونحرص على تلويت شوارعنا ومدننا ونسخر من “ميكا زيرو”.
نجد أسباب هذه القسوة في التربية والنظام الاجتماعي الغير ديمقراطي
▪ عنف الأم مع أطفالها هو ممارسة طبيعية في الأسر المغربية حيث تضربهم وتهينهم وتسبهم وتنطق بدعوات مدمرة مثل “الله يعطيك موتى ويهنني منك الله”. ويختلف تأثير هذا العنف على الذكر والأنثى.
– عند الفتى، الصدمة العاطفية الناتجة عن عنف الأم تجعله عنيفًا بدوره عند كبره حيث يسعى إلى الحصول على المتعة العاطفية من خلال القسوة مع أي أنثى مثل زوجته وبناته.
– عند الفتاة، فإن الصدمة العاطفية الناتجة من عنف الأم تجعلها امرأة مسحوقة ومُدَمَّرة عند كبرها حيث تشعر أنها لا شيء وبدون قيمة وضحية وبالتالي تكون امرأة خاضعة وترغب ألاشعوريا في قساوة الذكور لكي تشعر بعواطف مؤلمة كتوقيع لوجدانها.
▪ النظام الاجتماعي الغير ديمقراطي هو عنف قاسي في حد ذاته ضد المواطن، وهذه القسوة الممارسة عليه يتم تصريفها في جميع العلاقات الاجتماعية وأن الأقوى يهيمن ويهين الأضعف. وكما أن المرأة ضعيفة جسديًا، تتعرض لقسوة الرجل على غرار قسوة ظلم النظام الاجتماعي عليه وبالتالي يتعرض الأبناء بدورهم لعنف الأم. ولهذا لما تغيب الديمقراطية في الوطن يتزايد العنف وتتكاثر القسوة على المرأة من طرف الرجل داخل وخارج البيت الزوجي والعائلي.
الدكتور جواد مبروكي، طبيب نفساني وخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.
هذه الاستخلاصات التي طرحها هذا الشخص معممة بشكل خاطئ جدا، فبطبيعة الحال ماذا ننتظر من أناس جهلة ولا حظ لهم من دين أو علم، فهو رهين النظرة الدونية للمرأة، والأمر مختلف من أناس واعين متعلمين، مثقفين، وخلاصة القول: النساء لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم.
مايكرم المرأة إلا كريم ومايهينها إلا اللئيم
متنساش بأن المرأة هي لولدتك
الطبيب ليس هو من قال هذه العبارة ، إنما هو يشرح الواقع من تجربته ، و مما سمعه من النساء اللواتي عاينهن و نقل ما حكينه، للفهم اقرأ المقال جيدا ثم لك حرية التعليق
أحسنت موضوع تطرق فيه لمعاناة المراة وبالأخص المراة المغربية ولكن مع الاسف موضوعك لن يغير شيء من الواقع سوف تستمر في هذه المعاناة الى مشاء الله
المرا تعطيها عينيك ، تطمع لك فحواجبك !
المرأة تترقب الرجل كما تترقب العنكبوت الذبابة .
يمكن للحياة أن تستمر بدون المراة إذا كنت تريد حياة بدون عناء ولا مشقة .
انت هو الحمار ..اما المرأة كرمها الله اذا كانت المرأة حمارة ما تنساش بللي المرأة هي أمك وأختك وزوجتك وإبنتك أحسن ليك حسن الفاظك
ما يكرم المرأة إلا كريم. واللي قال المرأة حمارة فهو بحال حمار الطاحونة.