2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر لحسن الداودي، وزير الحكامة والشؤون العامة السابق، أن تهديدات عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، للمغاربة بإعادة التربية، مجرد زلة لسان.
وقال الدوادي: “نحن غير معصومين من الخطأ”، مضيفا على هامش حضوره بالمجلس الجهوي لحزب “المصباح” لسوس ماسة بأكادير أمس الأحد 15 دجنبر 2019، إن بعض الكلمات العفوية والمتداولة في المنزل يصعب توظيفها في الخطب السياسية، حيث يمكن أن تفهم بشكل آخر.
وليست هذه المرة الأولى التي يدافع فيها الداودي عن أخنوش، حيث جاء رده على حملة المقاطعين لشركة “إفريقيا غاز” وشركتين أخريين عبر خروجه رفقة شغيلة شركة “سنطرال” للاحتجاج أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، وأيد رفعهم لشعارات مناهضة لحملة المقاطعة. وهي المشاركة التي جرت على الداودي وابلا من الانتقاد الشعبي والسياسي.
كما أخرجت هجمة عبد الإله بنكيران على أخنوش الدوادي عن صمته ودافع عنه، حين قال في تصريحات صحفية إن “خرجة بنكيران أحرجت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لأن بنكيران نفسه منع انتقاد الأغلبية حينما كان رئيسا للحكومة لا أعرف ما الذي تغير بين الأمس واليوم”.
كما برأ الداودي، في يونيو 2017، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، من تهمة تكشيل لوبي شركات توزيع المحروقات، مشددا من تحت قبة البرلمان على أنه ليس هناك حجج تظهر ذلك، بل نهر الداودي النائب محمد خيي، من العدالة والتنمية قائلا له “التمس منك سحب كلمة عضو في الحكومة يستفيد من عائدات المحروقات، ونحن نناقش المواضيع والأفكار وليس الأشخاص”، وهو ما أثار تلاسنات بين نواب البيجيدي والأحرار.
Tel un rouleau compresseur,ils savent où et quand user de la parapluie pour s’abriter eux et leurs acolytes en
cas de pépin,
observez comment M.Daoudi cherchait à justifier ou calfeutrer pour passer inaperçu ,les propos désobligeants
débités par M.Akhanouch contre le peuple marocain,
est-ce un feu vert reçu du haut de la pyramide pour ainsi abuser du peuple??
serait-ce une revanche aprés le boycott, et son humiliation en presence du roi à Tanger ,où il fut hué??