تفاصيل مثيرة بعد توجيه اتهامات جديدة للمتهم الرئيسي في ملف “مون بيبي”

احتضنت ابتدائية مراكش، صباح يومه الاثنين، جلسة جديدة للمتهمين المتابعين في قضية “حمزة مون بيبي”، التي أججت منصات التواصل الاجتماعية على مدى أشهر.

وأفاد مصدر مطلع على سير الملف لـ”آشكاين”، أن جلسة اليوم عرفت مناقشة الملف والاتهامات الجديدة الموجهة إلى أحد المعتقلين المتورطين، الذي جرى اعتقالهم توالي شكايات ضحايا ما بات يعرف بـ “حساب حمزة مون بيبي”، على الأنستغرام.
وفي جديد القضية فإن دفاع المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، الذي ينصب نفسه طرفا مدنيا في هذه القضية، وبعد الشروع في مناقشتها، أثار بعض الدفوعات التي ترتبط بعدم اختصاص المحكمة الابتدائية بمراكش في النظر في هذا الملف، وطالب بضرورة إحالته على الجنايات، على اعتبار أن المتهم الرئيسي يتابع بجريمة “الاتجار بالبشر”، والتي ضمت إلى قائمة التهم الموجهة إليه، بعدما أكدت إحدى ضحاياها، في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أنه عرضها للابتزاز وأرغمها على ممارسة الجنس معه ومع خليجيين مقابل عدم فضحها بنشر صور حميمية لها تحصل عليها من هاتفها المحمول الذي أعطته إياه بعدما أخبرها بأن هاتفها سرق.

وبدأت قصة معاناة هذه الضحية التي تحدث امام المحكمة بتعرفها على المشتبه به عبر الشبكة العنكبوتية، والذي أخبرها بأنه يعمل موظفا في قطاع السياحة، قبل أن تتطور العلاقة بينهما شيئا فشيئا إلى أن بلغت مرحلة إخبارها بنيته الزواج منها، ليحولها بعد ذلك إلى سلعة لجني الأموال بإرغامها على قضاء ليالي حمراء مع خليجيين، وهي الليالي التي أثمرت فيما بعد حملا، اضطرها إلى الخضوع لعملية إجهاض في مصحة خاصة في مراكش.

جدير بالذكر أن الفنانة الشهيرة، سعيدة شرف كانت من بين ضحايا حساب “حمزة مون بيبي”، إضافة إلى فنانين وشخصيات مشهورة، تعرضوا للإبتزاز والسب والقذف على مواقع التواصل الإجتماعي.