رافضون للتوقيت الصيفي يطلقون عريضة دولية

لازالت دائرة الغاضبين والرافضين لاعتماد المملكة للتوقيت الصيفي، في اتساع مستمر، بسبب “عدم التأقلم والتأثير السلبي الذي يسببه هذا التوقيت على مردودية التلاميذ”، بحسبهم.

ففي هذا الصدد أطلق نشطاء بجهة درعة تافيلالت عريضة دولية لجمع التوقيعات على موقع “أفاز” العالمي، أوردوا فيها “نظرا لخصوصية جهة درعة تافيلالت المناخية القاسية جدا، ونظرا لتزامن وقت الدخول المدرسي بالتوقيت الجديد مع طلوع الشمس مباشرة، ونظرا لصعوبة تأقلم التلاميذ والتلميذات مع التوقيت الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ في 25 مارس 2018، ونظرا لتداعيات الساعة الإضافية على الساعة البيولوجية للتلاميذ وتأثير ذلك على المردودية التعليمية والمعرفية”.

وأضاف مطلقو العريضة، “ونظرا لتأثير الساعة الإضافيةعلى الوجبات الغذائية للتلاميذ والتلميذات وتأثير ذلك على صحتهم (هن) ، ونظرا لتعرض التلاميذ والتلميذات لمخاطر الطريق وخاصة الكلاب الضالة، ونظرا لتغليب مصلحة التلاميذ ذكورا و إناثا نطلب منكم وبإلحاح تكييف الساعة الإضافيةGMT+1 مع مواعيد الدخول المدرسي بجميع المؤسسات التعليمية العمومية منها والخصوصية”.

وبادر النشطاء إلى التوقيع على العريضة داعين أصدقاءهم إلى ضم أصواتهم إليهم من أجل حث الجهات المعنية على الإستجابة لهذا الملطب الذي تم تطبيقه في بعض الجهات الجنوبية للمملكة.