2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لازال قياديو حزب “الأصالة والمعاصرة” يحاولون لم شتاتهم قبل التوجه للمؤتمر، تفاديا لشق الحزب إلى حزبين، وآخر هذه المحاولات اللقاء الذي جمع الأمين العام لذات الحزب، حكيم بنشماس، مع بعض برلمانيي الحزب وقياديين منه لـ”التداول بشأن الإمكانات المتاحة لرأب الصدع وتهييء شروط المصالحة المطلوبة للاعداد للمؤتمر الوطني الرابع بنفس وحدوي تشاركي متطلع لتأهيل الحزب ليلعب أدواره كاملة في المرحلة الراهنة”.
بلاغ صحفي صادر عن اللقاء، أكد أن “بن شماش بهذه المبادرة، ثمن عاليا الروح الوحدوية والنضالية لبرلمانيي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، ،مشيرا إلى أنه كان دوما ولا زال مع وحدة الحزب، معربا عن رغبته الصادقة في دعم هذه المبادرة ومساندتها، واستعداده للتجاوب مع مخرجاتها بغية إنضاج كل الشروط لكسب رهان الوحدة الحزبية بعيدا عن لغة الغالب والمغلوب، وحسابات المنتصر والمنهزم، من أجل المصلحة العليا للحزب والوطن”، مطالبا بـ” تغليب صوت الحكمة والعقل، باعتباره السبيل الأنجع لمواصلة اضطلاع الحزب بمسؤوليته الوطنية خدمة للمصلحة الفضلى للوطن والمواطنين.”
من جهتهم، يضيف البلاغ “ثمن برلمانيو وقياديو الحزب المشاركون في اللقاء الموقف الإيجابي للأمين العام وعبروا عن رغبتهم الصادقة في الانخراط الفعلي في مبادرة الصلح بين كل مكونات الحزب”، مبرزا أن الاجتماع خلص “إلى تبني موقف تثمين ودعم مبادرة السيدات والسادة البرلمانيين والانخراط في مساعيها الوحدوية بروح إيجابية”.
المجتمعون انتدبوا لجنة من بين مهامها “تيسير وإنضاج شروط تفعيل هذه المبادرة، ودعوا، في هذا الصدد، رئيسة المجلس الوطني، فاطمة المنصوري لـ”التجاوب مع هذه الخطوة وإلى المساهمة الإيجابية البناءة لتوفير كل شروط نجاحها”، كما دعوا إلى “وقف كل المبادرات أحادية الجانب لفسح المجال أمام بلورة خارطة طريق تسمح بترجمة هذه المبادرة إلى خطوات مضبوطة من حيث الجدولة الزمنية للذهاب إلى المؤتمر الوطني الرابع بشكل موحد، وبمقاربة دامجة لكل مناضلات ومناضلي الحزب”.
من جهته أكد قيادي بتيار “المستقبل” المطالب برأس بنشماس، أن هذا الأخير يبحث له عن مخرج مشرف، وهدفه من هذا اللقاء هو تأخير الاجتماع المزمع عقده من طرف اللجنة التحضيرية الشرعية للمؤتمر بمراكش.
وأبرز القيادي متحدثا لـ”آشكاين”، أن اللجنة ستمضي في عقد لقائها والإعداد للمؤتمر الرابع، بعدما لم يأتي اللقاء الذي عقده بنشماس مع بعض برلمانيي ومستشاري الحزب بأي جديد.
بنشماس كان عليه ان لا يطعن في من اسندت اليه المعام امام القضاء وبما ان القضاء نصف من انتخب فيجب الامضاء قدما في تخضير الموتمر وبنشماس اصبح في خبر كان