2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الدكاترة يصعدون ضد وزارة أمزازي

أعلن التنسيق النقابي للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن تنظيمه “وقفة احتجاجية تصعيدية أمام مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، ومسيرة الغضب الوطنية الثانية في اتجاه البرلمان ابتداء من الساعة الحادية عشرة والنصف يوم الإثنين 09 أبريـل 2018”.
وتأتي هذه الخطوة، “في ظل استمرار تدابير الترقيع الجاري تنزيلها من أجل سد الخصاص الكبيرء الذي يفوق بكثير العدد الإجمالي لدكاترة القطاع في الجامعات والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمدارس العليا ومراكز البحث التربوي في المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، وما يترتب عنها من نفقات وتكاليف مالية طائلة من قبيل الساعات الإضافية المؤدى عنها، وفسح المجال للتعاقد مع طلبة في طور التكوين لتأطير زملائهم في الفصول الجامعية الدنيا مقابل تعويضات، واعتماد مقاربة الضم والتجميع وتكليفات الريع في مراكز التكوين، وتكريس المباريات الصورية لولوج الجامعات في تخصصات محدودة مفصلة على مقاس أسماء بعينـها”. على حد تعبير بيان التنسيق النقابي توصلت به جريدة “آشكاين” الإلكترونية.
وجدد التنسيق الدكاترة، مطالبته “بحوار جدي ومثمر يفضي إلى أجرأة الاتفاقات السابقة بين النقابات والوزارة المعنية بشأن ملف الدكاترة”، محملا إياها “المسؤولية في تبعات عدم التجاوب مع ملفهم المطلبي العادل”، مشددا على “تفعيل الحلول المنصفة والواقعية التي طرحتها النقابات الست.
وأردف البيان النقابي، أن وزارة التعليم “لن تكلفها هذه الحلول التي قدمتها النقابات أي “تبعات مالية إضافية، وتتيح إمكانية استثمار مناصبهم المحولة في إدماج أطر تربوية وإدارية جديدة، وتعيد لهذه الفئة مكانتها الاعتبارية المستحقة، وتكفل القطع مع سياسة الترقيع سالفة الذكر التي تنم عن سوء ترشيد النفقات وهدر مقصود لطاقات دكاترة الوزارة الذين راكموا تجارب وعطاأت كبيرة في البحث العلمي والتأطير البيداغوجي”. يضيف البيان ذاته.