دنيا بطمة: هاعلاش كنت كندير “ديديكاس” لـ “حمزة مون بيبي”

ماتزال قضية “حمزة مون بيبي” المتخصص في ابتزاز والتشهير بالمشاهير المغاربة، تثير الكثير من التساؤلات سيما بعد التصريحات والتصريحات المضادة بين الفنانة المغربية دنيا بطمة و محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي وضع شكاية ضدها يتهمها فيها بالتورط في القضية.

وفي مستجدات القضية، ردت الفنانة المغربية دنيا بطمة على اتهامها بمعرفتها المسبقة بهوية صاحب الحساب، كونها قدمت “ديديكاس” له في إحدى تصريحاتها، قائلة “جميع الفنانة كانوا كيقدموا تحية لحمزة مون بيبي وأنا منهم بناء على طلب من أحد المعجبين”.

وأضافت بطمة في تصريح لبرنامج “بالفن”، “أنا مسوقيش في الحساب إذا كان كيبتز شي ناس أو لا، أنا كنلبي رغبة معجبيني، والقضاء هو الي كيبث فيما إذا كان ابتزازا وأمور أخرى”، مؤكدة أن ما تتعرض له اليوم مؤامرة وتصفية حسابات وليس تهمة.

وتوعدت بطمة كل من تجرأ على تشويه سمعتها ومحاولة توريطها في القضية، نافية جملة وتفصيلا أن تكون لها أي علاقة لا من بعيد أو من قريب بالحساب المثير للجدل، ومطالبة القضاء برد الاعتبار لها في حق الأشخاص والمواقع التي رفعت دعاوى قضائية ضدهم.

وكان المديمي قد أكد في تصريح سابق لـ “آشكاين” أن دنيا موضوع اتهام وشكاية واعتراف من طرف إحدى الموقوفين على خلفية ذات القضية، خاصة سكينة الملقبة بـ “غلامور” التي اعترفت أن دنيا وشقيقتها من بين مسيري الحساب إلى جانب أشخاص آخرين .

وأكد الفاعل الحقوقي أن دنيا تعرف هوية صاحب الحساب، خصوصا أن جميع الذين تم ابتزازهم والتشهير بهم كانوا على خلاف معها، الأمر الذي جعلها تستغل معرفتها بصاحب الحساب لتصفية حساباتها معهم، مشيرا إلى أنها طالما قدمت تحية لحمزة مون بيبي في تصريحاتها.

ويذكر أنه تم توقيف بطمة بمطار الدار البيضاء عند دخولها المغرب، وذلك للتحقيق معها من قبل الشرطة القضائية رفقة شقيقتها؛ وقررت حجز هواتفهما لإجراء خبرة تقنية عليهما قبل أن تخلي سبيلهما وتمنعهما من السفر خارج المغرب لعدم انتهاء التحقيق الذي من شأنه أن يظهر تطورات قد تغير منعطف القضية.