لماذا وإلى أين ؟

ضمير تطالب بحماية لمرابط من هجمات التكفير والتحريض

دعت “حركة ضمير” إلى حملة تضامن واسعة مع الدكتور أسماء المرابط وتوفير الحماية لها ضد “هجمات التكفير والتحريض التي تستهدفها، مع فتح نقاش هادئ نحو نظام الإرث بمدونة الأسرة بهدف تحقيق المساواة في قواعده”.

واعتبرت ضمير في بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن إعفاء لمرابط من رئاسة مركز “الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام ” التابع للرابطة المحمدية للعلماء، هو “انصياع لضغوط التيار الأصولي المتشدد الذي يناهض كل الاجتهادات الفقهية المتنورة ويعكس خلفية الفقه الذكوري الذي يقصي النساء من الاجتهاد في الدين، ويكرس التمييز ضدهن”.

وحذرت ذات الحركة من “مخاطر تغلغل التيار الأصولي المتشدد في مؤسسات الدولة”، منبهة إلى “خطورة التراجعات على مستوى حرية الرأي والاجتهاد، ومن بين مؤشراتها منع كتاب صحيح البخاري نهاية أسطورة، ثم إعفاء الأستاذة لمرابط”.

وأكدت ضمير على أن “المنع أو الإعفاء في مجال الاجتهاد والتنوير هو تمكين للتيار الأصولي من الهيمنة على المجتمع والتغوّل في الدولة من شأنهما جر البلاد إلى الفتنة لا قدر الله”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x