لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. ناشط أمازيغي يكشف خلفية إعتراف الجزائر بـ”إيض نناير”

قال الناشط في الحركة الأمازيغية منير كجي، إن “ما يمكن أن يقال عن حصيلة الأمازيغية في سنة 2017 أنه يوجد انتكاسات والتي تمتد إلى حكومة بنكيران بحيث أنه رغم ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، فإن القانون التنظيمي الخاص بها لم يخرج إلى أرض الوجود”، مؤكدا أن ذلك “يعبر عن وجود تراجع” وأنه “يمكن تفسيره بغياب الإرادة السياسية من طرف الحكومة السابقة والحالية من أجل التنزيل الفعلي للأمازيغية”.

وتابع الناشط الأمازيغي في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن قطاع التعليم يعتبر من تجليات هذه الانتكاسات بحيث “شهد بدوره تراجعات خطيرة”.

وفي سياق آخر، قال المتحدث إن “الأمازيغية تشكل ذلك المجال الاستراتيجي للمزايدات بين الجزائر والمغرب”، وأوضح أن اعتراف الجزائر مؤخرا برأس السنة الأمازيغية يرجع بالأساس إلى “الاحتقان الداخلي في منطقة القبائل خلال 3 أسابيع الاخيرة وإلى مطلبها باستقلال”. وزاد أن “السبب الرئيسي وراء هذا الاعتراف هو سحب البساط من حركة الماك”.

وأردف كجي، أن “المغرب لازال لم يعترف به رغم أنه لأكثر من 25 سنة والجمعيات الأمازيغية والفعاليات تطالب بالاعتراف بهذا التقويم الذي له بعد حضاري رمزي”، مطالبا بـ”استمرار الضغط حتى لانتزاع هذا الاعتراف المهم جدا”، وتابع “نشاهد الحملات الداعية إلى الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عبر مراسلات وحملة وطنية” لكن “النتائج تبقى غير مشرفة والحركة الأمازيغية لا زالت تقوم بدورها عبر الضغط والترافع من أجل انتزاع مطالبها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x