2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالفيديو.. ناشط أمازيغي يكشف خلفية إعتراف الجزائر بـ”إيض نناير”

قال الناشط في الحركة الأمازيغية منير كجي، إن “ما يمكن أن يقال عن حصيلة الأمازيغية في سنة 2017 أنه يوجد انتكاسات والتي تمتد إلى حكومة بنكيران بحيث أنه رغم ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، فإن القانون التنظيمي الخاص بها لم يخرج إلى أرض الوجود”، مؤكدا أن ذلك “يعبر عن وجود تراجع” وأنه “يمكن تفسيره بغياب الإرادة السياسية من طرف الحكومة السابقة والحالية من أجل التنزيل الفعلي للأمازيغية”.
وتابع الناشط الأمازيغي في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن قطاع التعليم يعتبر من تجليات هذه الانتكاسات بحيث “شهد بدوره تراجعات خطيرة”.
وفي سياق آخر، قال المتحدث إن “الأمازيغية تشكل ذلك المجال الاستراتيجي للمزايدات بين الجزائر والمغرب”، وأوضح أن اعتراف الجزائر مؤخرا برأس السنة الأمازيغية يرجع بالأساس إلى “الاحتقان الداخلي في منطقة القبائل خلال 3 أسابيع الاخيرة وإلى مطلبها باستقلال”. وزاد أن “السبب الرئيسي وراء هذا الاعتراف هو سحب البساط من حركة الماك”.
وأردف كجي، أن “المغرب لازال لم يعترف به رغم أنه لأكثر من 25 سنة والجمعيات الأمازيغية والفعاليات تطالب بالاعتراف بهذا التقويم الذي له بعد حضاري رمزي”، مطالبا بـ”استمرار الضغط حتى لانتزاع هذا الاعتراف المهم جدا”، وتابع “نشاهد الحملات الداعية إلى الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عبر مراسلات وحملة وطنية” لكن “النتائج تبقى غير مشرفة والحركة الأمازيغية لا زالت تقوم بدورها عبر الضغط والترافع من أجل انتزاع مطالبها”.