2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل يريد أخنوش جعل مونديال 2026 إنجازا حزبيا؟

في الوقت الذي يحتاج فيه ملف ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، لحشد دعم الإتحادات الدولية لكرة القدم، يطلق حزب التجمع الوطني للاحرار، مبادرة تحت مسمى “جيل كأس العالم”، “غايتها الدفاع عن ترشيح المغرب لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 عبر الترافع لدى عموم الساكنة وفئة الشباب على وجه التحديد”، الأمر الذي يطرح تساؤلا حول فائدة هذه المبادرة على الملف المغربي الذي يحتاج للترويج وحشد الدعم الخارجي وليس للدعم المحلي.
وأشار الموقع الرسمي لذات الحزب، إلى أن هذه المبادرة “تضم عدة فاعلين شباب من النسيجين الجمعوي و الثقافي، تحذوهم الرغبة في الترافع لدى عموم الساكنة وفئة الشباب على وجه التحديد، من أجل ترشيح المغرب لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير”،
وقال حزب الحمامة، على موقعه الإلكتروني، إن “مؤسسي المبادرة، ستتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة في سنة 2026″، معتبرا أن “الحملة الرامية للحصول على تنظيم كأس العالم لسنة 2026 يتعين عليها أن تستحوذ على القلوب والعقول. ولذلك، ينبغي على المواطنين – لاسيما الشباب – معرفة كيفية الظفر بها، ولتحقيق ذلك ليس هناك أفضل من أن تكون فاعلا”.
وأردف المصدر، “إننا جيل كأس العالم. إذا منحت لنا الفرصة فسنكون بمثابة محرك، وإذا ما اقتنعنا فسنكون في المقابل مقنعين لجيلنا برمته، سنقوده بمعية مجتمعنا وأمتنا بثباث نحو الهدف المنشود”، مشيرا إلى “المزايا الاقتصادية والاجتماعية لتنظيم كأس العالم 2026 في المغرب، لاسيما في مجال البنيات التحتية الرياضية، والطرقية، والمينائية والصحية، وكذا في مجال التشغيل”.
فهل الملف المغربي الذي رُصِدت له أموال طائلة، يحتاج لحشد دعم المغاربة؟ أم أن حزب الحمامة يريد الركوب على التظاهرة الدولية وجعلها ضمن إنجازاته الحزبية إذا تحقق احتضان المغرب للمونديال؟