الداخلية المصرية تكشف الهوية الحقيقية لضحية “التحرش الجماعي”

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بمصر عن ملابسات القبض على المتهمين السبعة بالتحرش بـ”فتاة المنصورة” ليلة رأس السنة، مبرزة أن الفتاة الضحية هي طالبة مصرية تبلغ من العمر 20 سنة، وليست مغربية الجنسية كما تم تداول الخبر يوم أمس من قبل بعض المواقع المصرية والمغربية.

وبحسب الموقع الإخباري “مصراوي”، فإن الوزارة خرجت في بيان مساء الخميس على خلفية تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تحت عنوان (تحرش بفتاة بمدينة المنصورة)، موضحة أن جهود الأجهزة الأمنية مكنت من تحديد السيارة التي استقلتها الفتاة وأمكن تحديد شخصية المجني عليها وهي “طالبة 20 سنة” مقيمة بمدينة المنصورة، وصديقتها طالبة أيضا من نفس عمرها.

وفي تفاصبل الواقعة، كانت الفتاتان تسيران بشارع الجمهورية فتعرض لهما بعض الصبية والشباب فقاما بتصويرهما بالهواتف المحمولة فتدخل بعض المارة فى محاولة منعهم الأمر الذى أدى لحدوث مشادة بين عدد من المارة إلى أن تمكنت الثانية من الانصراف من المكان وظلت المجنى عليها، وقام بعض الشباب بصرفها من المكان فى السيارة.

وتداول رواد مواقع التواصل على نطاق واسع مشاهد صادمة توثق لحظة تحرش جماعي بفتاة أثناء احتفالات رأس السنة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إذ أظهر الفيديو محاولة عشرات الشبان التحرش بالفتاة، فيما يحاول البعض حمايتها وإنقاذها وسط صراخها وبكائها.