لماذا وإلى أين ؟

الكشف عن تفاصيل آخر لحظات الإعلامية نجوى قاسم قبل وفاتها المفاجئة

قال خليل المنصوري مساعد قائد شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، إن جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أن وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم في دبي، كانت “طبيعية ونتيجة أزمة قلبية”.

ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن المنصوري قوله، إن شرطة دبي “اتخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل الفحص من قبل خبراء الطب الشرعي بالأدلة الجنائية” مرجحا تأكيد نتيجة الفحص الأول.

وأضاف أن “الإعلامية المتوفية، البالغة من العمر 52 عاما، كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم وأصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين دق المنبه في الصباح لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنها لم تستجب فاتصلوا بالإسعاف وتبين من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية، لافتا إلى أن هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني من أمراض أو مشكلات صحية قبل الوفاة”.

ونجوى قاسم التي وافتها المنية يوم أمس الخميس، هي مذيعة ومقدمة برامج سياسية لبنانية، أهمها البرنامج اليومي “حدث اليوم” على قناتي “العربية” و”العربية الحدث”، غطت أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان، عملت 11 عاما في تلفزيون المستقبل اللبناني قبل أن تنتقل إلى قناة “العربية” في عام 2004.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
3 يناير 2020 22:29

وجه إعلامي بارز وطاقة صحافية لا مثيل لها بالعالم العربي أو تكاد.. كانت تشتغل لأزيد من 18 ساعة يوميا عبر برامج اخبارية مباشرة مع الالمام الشديد والكبير والدقيق بالشأن العراقي والسوري واللبناني والايراني والأفغاني والفلسطيني.. كانت هذه الصحافية التي بكت لحال سوريا على الهواء مباشرة تذكّرُني بصحافيات وصحافيي قناتَيْ طوزيم ودار البريهي المُفلِسَتيْـــــــــــن بالمغرب !! .. كمْ من عاطل يختبئ تحت عباءة بطاقة ”صحافي ” المغشوشة.. لكن الفرق واضح بين الصحافة والسخافة.. صادق عزائي لأهل الفقيدة رحمها الله.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x