لماذا وإلى أين ؟

تيار شباط يوجه اتهامات بـ”التزوير” لبركة

يبدو أن الصراع داخل حزب علال الفاسي بين تيار حميد شباط الأمين العام السابق وتيار نزار بركة الأمين العام الحالي، لم ينتهي بعد، بل إنه انتقل من الحزب إلى باقي القطاعات الموازية له، إذ أصدرت اللجنة التحضيرية لمنتدى شباب 11 يناير للدراسات والأبحاث، التابعة لشباط، بيانا تكشف فيه ما اعتبرته خروقات شابت الانتخابات التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثالث عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية المزمع تنظيمه في شهر دجنبر المقبل.

واعتبر منتدى شباب 11 يناير للدراسات والأبحاث، أن “أشغال الدورة 4 للجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية عرفت خرقا سافرا للنظام الأساسي والقانون الداخلي المتمثل اساسا في تزوير لائحة اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر الأخير وحذف بعض الاسماء وإضافة اكثر من 100 عضو لا علاقة لهم بالشبيبة”.

واستغرب المنتدى في بيان له توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، ما سماه بـ”الإفراط في التجييش والتعبئة السلبية ونشر الكراهية بين أعضاء اللجنة المركزية طيلة هذه الدورة”، مسجلا “تراجعا كبير في النقاش واللجوء في الكثير من الاحيان إلى العنف اللفظي كرد فعل على المتدخلين من شباب 11 يناير”. على حد تعبير البيان.

وقال المنتدى، في ذات البيان، أن الشبيبة الاستقلالية “رسمت أبشع الصور في استعمال أساليب الإقصاء الممنهج تحت عناوين الديمقراطية”، مضيفا أنه تم “نهج سياسة الهروب إلى الامام والإمعان في تميع أشغال هذه الدورة”، مؤكدا “سحب أعضائه لأسمائهم من الترشيح للجنة التحضيرية”، بفعل ما وصفه بـ”الإنزال غير المبرر وإغراق اللوائح بأسماء جاهزة من اعضاء خارج اللجنة المركزية والتشطيب على أسماء بعينها في خرق واضح لقانون الشبيبة وأعرافها”.

ويشار أن منصور لمباركي، المحسوب على تيار نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، فاز برئاسة اللجنة التحضيرية، في جلسة عرفت حضور أغلب القيادات الحزبية على رأسهم بركة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x