لماذا وإلى أين ؟

الدولة تعين محاميا ضد معتقلي “حراك جرادة”

إثر الجدل التي خلقه تعيين الدولة لبعض المحاميين المنتسبين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للترافع ضد معتقلي حراك الريف القابعين في سجن عكاشة بالدار البيضاء، لم تنصب الدولة في مواجهة معتقلي حراك جرادة، محاميا ذو توجه سياسي معين، بل كلفت خالد أزداد، المحامي بهيئة وجدة، والمعروف بإنابته عن كل القضايا التي يكون الأمن الوطني طرفا فيها، وفق ما أكدته مصادر جريدة “آشكاين” الإلكترونية.

وأكدت مصادر حقوقية متطابقة، أن هيئة الدفاع التي سجلت إنابتها عن معتقلي “حراك جرادة” في البداية، تضم المحامية حورية ديدي المستشارة بمجلس جهة الشرق عن حزب الأصالة والمعاصرة، وكذلك محاميين أحدهما ينتمي للحزب الاشتراكي الموحد، وآخر ينتسب لجماعة العدل والإحسان”، مشيرة إلى “ارتفاع عدد أعضاء هيئة الدفاع إلى أزيد من 10، خلال جلسة المحاكمة التي عقدت أمس الإثنين، بمحكمة الاستئناف بوجدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x