2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت تصريحات عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي المقرب من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، بشأن الوضع المالي الصعب الذي مر منه بنكيران بعد خروجه من رئاسة الحكومة، وعدم إهتمام الأمانة العامة لحزبه بذلك، إضافة إلى توقعه إقبال البيجيدي على إنقسام أو إنقلاب ديمقراطي يرجع بنكيران لتصدر المشهد من جدبد، ردود فعل عدد من القيادات، بينهم مصطفى الرميد ونجحيب بوليف.
في هذا السياق، أجرت جريدة “آشكاين” حوارا مع عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، لتسليط ضوء حول خلفية ردود فعل قيادات البيجيدي على تصريحات بلكبير، وكذا رأييه في هذه
1/ ما رأيك في ردود فعل الرميد وبوليف على تصريحات بلكبير؟
بلكبير صديق للعديد من مسؤولي ومناضلي البيجيدي وحديثه تتطلب قدر من النقاش قصد تصحيح بعض ألأشياء وكانت مبادرة من طرف الرميد وبوليف، وهذا أمر عادي مع من نعتبرهم أصدقاء.
2/ هل تعتقد أن البيجيدي فعلا مقبل على انقسام أو انقلاب؟
هذا غير صحيح لأن البيجيدي يعتبر الوحدة من مبادئ عقيدته السياسية، ومن الأمور الكبيرة التي يحرص الجميع على صيانتها وإستدامتها، لذلك هذا غير مطروح، وحتى مسألة الإنقلاب الديمقراطي ليست موجودة، لأنه ليس هناك تيار بنكيران أو تيار فلان، البيجيدي ليس فيه إصطفافات ولا تخندقات.
من الممكن أن نتفق مع مسؤول في بعض الأشياء ونتختلف معه في أشياء أخرى، ولكن ليست عندنا تيارات، البيجيدي شيء واحد، وهناك متسع لتباين الرأي والنقاش لكن في الأخير نحسم العملية بالتصويت.
3/ هل فعلا هناك قطيعة بين بنكيران وقيادات الحزب؟
ليست هناك أي قطيعة، ولا يمكن للإنسان أن يصادر مواقف بعض الإخوان على المطلوب،وكذلك ظروف بنكيران ومساره وما تعرض له في بعد سنة 2016 ليس سهلا أبدا، وهذه الأمور تتطلب معالجتها في الوقت ذاته، لأن هذه الأمور سياسية كبرى، لم تقع لبنكيران مع اعضاء البيجيدي بل مع الجهات التي أزاحته من الحكومة، وهي إزاحة تعد إنقلابا حقيقيا.
ما بني على باطل فهو باطل ، وهكذا فجل الأحزاب التي صنعتها مختبرات وزارة الداخلية ، إتبقى بعيدة كليا عن الشعب ، ولا للمزايدات ، لقد صنع النظام المغربي مجموعة من الرموز الدينية والسياسية منها ما لعب دور المعارضة ، والعدالة والتنمية نوذج سيء في هذا المجال ..لقد وظف خطابا شعبويا غبان معارضته لليوسفي ومن جاء بعده وانقلب كليا على خطابه لما ترأس الحكومة ..
retraite confortable !!!
بنكيران ازاح مجموعة من المسؤولين ظلما وعدوان وجاءت آلة الدولة المختصة وازاحته نظرا لضعف اداءه.وكفى السي افتاتي ال تضخيم في بيضة سياسية فاسدة عايشنا مسارها منذ 1981 وخاصة بالمدرسة العليا لأساتذة بالتقدم.