2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منظمة تدق ناقوس الخطر بشأن معلمة تاريخية بتازة

خاضت فعاليات جمعوية بتازة وقفة إحتجاجية نهاية الأسبوع الماضي أمام مقر البلدية والباشوية، بعد أن استنكرت الإهمال الذي يتعرض له حصن “البستيون”، العريق بالمدينة والخطر الذي يهدد بانهياره، إثر الشروع في بناء صهاريج ماء ضخمة من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمحاذاة الحصن، وهو ما يشكّل خطرا محدقا به” ،حسب ما عبر عنه المحتجون.
واستنكر المحتجون إقدام الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء على تشييد خزّان مائي ضخْم بمحاذاة حصْن البستيون التاريخي، الواقع في تازة العليا، بالرغم من أنَّ المكان الذي يُشيّد به الخزان يُمنع فيه البناء، بمقتضى الظهير الشريف الصادر بتاريخ 21 يوليوز 1916 والمتعلق بتصنيف الأسوار التاريخية لمدينة تازة تراثا وطنيا.
المحتجون نددوا أيضا بالخطر الذي يهدد حصن” البستيون”، والذي يتجلى في كون جدار الخزان المائي الضخم يُحاذي الحصن، المصنف تراثا وطنيا، إذ لا تتجاوز المسافة الفاصلة بين الخزان المائي والمَعلمة التاريخية 80 سنتمترا. ما جعل المحتجين يطرحون سؤال الجهة التي رخصت لبناء خزان مائي جوار حصن البستيون التاريخي”
كما اعتبرت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، الاعتداء على هذا الحصن من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتازة، تحديا سافر اللساكنة والقانون، داعية المصالح المختصة وزارة الثقافة إلى إيقاف هذا الاعتداء .
من جهة أخرى سارعت وزارة الثقافة إلى إيفاد لجنة مركزية، بداية الأسبوع الجاري عاينتْ أشغال بناء الخزان المائي، “الذي يجري تشييده خارج الضوابط القانونية”، وأدّى حلول اللجنة الوزارية بتازة إلى توقيف أشغال الخزان المائي” حسب ما أوردته بعض المصادر الإعلامية .