2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أيام على تعبير المغرب عن استغرابها العميق لإقصائها من المؤتمر المنعقد في 19 يناير ببرلين، بألمانيا، حول ليبيا، توصل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي باتصال هاتفي من الأمم المتحد بخصوص ذات الملف.
الاتصال الذي توصل به بوريطة كان من الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، غسان سلامة، يوم أمس الجمعة 24 يناير، شكره على استمرار اهتمام المملكة المغربية بدعم عمل الأمم المتحدة في ليبيا والسعي المشترك لإحلال الأمن والسلام فيها”.
خبر الاتصال نشرته الصفحة الرسمية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالفيسبوك، مما يؤشر على اعتراف هذه الأخيرة بخطئها لعدم استدعاء المغرب للمؤتمر المذكور، وتأكيدا على الدور المغربي الفعال في إيجاد حل للصراع الذي عمر بهذا البلد طيلة سنوات.
وكان المغرب قد أكد في بلاغ سابق صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عقب اقصائه من مؤتمر برلين أنه أن “المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية”، مضيفا أن “المغرب اضطلع بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد -الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين-من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق”.