2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استفزت المطربة الشعبية، زينة الداودية، العديد من المغاربة بأغنيتها التي بالغت فيها بمدح الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والكلمة التي ألقتها في حفلها الأخير ضمن فعاليات موسم الرياض بالسعودية، الأسبوع الماضي، التي تضمنت كلاما اعتبره العديد من المتتبعين يحمل “إساء لكل المغاربة وخاصة المغربيات”.
الداودية وفي كلمتها المشار إليها قالت للجمهور السعودي، “إن المغرب والسعودية عينان لرأس واحد، أولادكم عندنا وبناتنا عندكم”، وهو ما اعتبره البعض تكريس للصورة النمطية التي تفيد أن المغرب قبلة لدعارة الخليجيين، وأن السعودية تحتضن عددا من المغربيات سواء كخادمات أو نساء خطفن السعوديين من زوجاتهن”.
“حضيو راسكم راه هذا الشي غدي يوصلنا لشي حاجة خايبة بزاف، كيخرجو لنا على البلاد باسم الفن، را مازال ما شفنا والو وأنا أنتظر الأسوء “، يقول الفنان نعمان لحلو، ويضيف ” لأن الموسيقى أصبحت سلاحا كبيرا مثل كرة القدم، فهي تدخل للمنازل بدون استئذان، ولها تأثير كبير”.
وأردف لحلو في تصريح لـ”آشكاين”، ” لما سمعت تصريحات إحدى الفنانات حول السعودية قلت كيف يمكن أنني أسوق لصورة المغرب عبر الفن في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ويأتي آخر ويفسد كل شيء في لحظة؟”، داعيا الدولة إلى “التدخل”، لان هذه الأخيرة في رأيه ” إذا لم تتدخل فسنصل إلى كوارث كبيرة جدا باسم المغرب، فالفن بالنسبة لها هو سهرات السبت”.
وتابع المتحدث نفسه “الدولة ممسوقاش، ووزارة الثقافة كذلك، رغم كونها خصصت ما يناهز 15 مليون درهم سنويا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، كدعم منها للأعمال الفنية إلا أنه عند إنجاز تلك الأعمال تضعها في الرفوف”، مشيرا إلى أنه “إذا كانت سياسة فنية تعتبر الفن كرافعة كان يجب تخصيص 5 ملاين درهم فقط للدعم والباقي يخصص لشراكات وبرامج.. مع تتبع الدعم أين يذهب، والمضمون الذي يتم انتاجه، ومن كان مناسبا نواصل دعمه”.
العلم الوطني هو رمز الولاء و الإخلاص للوطن، رمز مقدس و عنوان الانتماء و الهوية، لكن و للأسف صار في هذه الأيام يستعمل كوسيلة للاسترزاق في سوق الغناء المرتبط بالقوادة و النخاسة الرخيصة إلى أن صارت كل مغنية رخيصة تستعمل العلم الوطني في كل مناسبة كأسسوار لتلطيخ سمعة بلدنا و كرامة بناتنا المغربيات الطاهرات الشريفات.
و هنا أرى أنه من الواجب على الدولة أن تمنع مثل هكذا ممارسات و تعاقب كل من سمحت له نفسه المس بشرف بلدنا و الحط من كرامة نساءنا أمهاتنا و زوجاتنا و أخواتنا و بناتنا كما فعلت مؤخرا المغنية الرخيصة المسماة الداودية قبح الله سعيها حينما قالت بأعلى صوتها و هي ترحب بالخليجيين خلال سهرة غناء “أولادكم عندنا بناتنا عندكم” ! .
إذا لم تستحيي فافعل ما شئت. هذ الشيخة الداودية مكتعبرش على المغاربة جميعًا و إنما على الوسط و الفئة التي تنحدر منها. عئلتها متلا الناس اللي قراب منها فقط هما اللي كتمثل هي.
اشكر الفنان الكبير نعمان الحلو على هدا الرد الصريح والمطلوب من الفنانين الغيورين على الفن والبلد. الرد بقوة.وبحسم على هده الأشكال التي تسوء لصمعة بلدنا. ومايهمها هو جمع المال والتبرعات. دون مراعات لمشاعر المغاربة.
ماذا تنتظر من طرف هؤلاء اللذين يجرون وراء الطمع دون الاكثرات للقيمة الرفيعة التي وجد من اجلها الفن بالأمس القريب كانت في قناة جزائرية ولما قالت لها منشطة البرنامج بماذا اناذيك بالشيخة او… فسارعت بان الشيخة عيب عدنا فالمغرب متناسية الدور الذي وجد من أجله فن الشيخات وكأن الذي تقدمه هي شخصيا فن راقي يحسن الاخلاق ويرفع من القيم إلى أسمى وارفع الدرجات
يريدون ارضاء الخلق و ينسون إرضاء الخالق. فيسقطوا في الانحطاط نسأل الله سلامة و العافية
عندما يلتقي الفن بالجهل يولد الانحطاط. (هذه نتيجة التنقيزة بلا سروال)