لماذا وإلى أين ؟

طالب مغربي بالصين يرصد لـ “آشكاين” كيف أصبحت المدن بعد انتشار “كورونا”

وصف يوسف مسعودي، وهو طالب بإحدى الجامعات الصينية، بعض مدن الصين الشعبية على خلفية انتشار فيروس “كورونا” خاصة مدينة “ووهان” بمدن الأشباح.

وأوضح طالب اللغة الصينية في تصريح لـ “آشكاين”  قائلا “بين ليلة وضحاها أصبحت شوارع مدن الصين خاصة ووهان منبع فيروس “كورونا” “خاوية و إذا مشيت للبانك كتلقا راسك بوحدك في الشارع”.

وأضاف أن العديد من المغاربة في الصين لا يستطيعون العودة إلى المغرب بسبب الظروف التي نعيشها وفي ظل تماطل السفارة في مساعدتنا”، مشيرا إلى أنهم كمغاربة يشعرون وكأنهم لا شيء مقارنة مع الدول الأخرى التي بدات بإجلاء مواطنيها”.

وأكد أن الإجراءات التي سمعوا بها خصوصا أوامر الملك الرامية إلى إجلائهم من الصين لم يتم العمل بها وبقيت معلقة في الهواء، متسائلا “كيف تتعامل السفارة مع أزمتنا مقارنة مع دول عربية وإفريقية تعمل على ترحيل مواطنيها خوفا عليهم من الوباء”.

وكان الطالب قد أشار في حديث سابق لـ “آشكاين” أن السفارة غير مبالية بمحنتهم، بل إنهم هم من يتواصلون معها، مضيفا أنها أكدت لهم أن مسألة عودتهم إلى أرض الوطن هو قرار يعود لهم وعلى نفقتهم ولا دخل للسفارة بالأمر.

وكان الملك محمد السادس، قد ترأس الاثنين الماضي بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل مخصصة لوضعية المواطنين المغاربة الموجودين بإقليم ووهان الصيني، الذي وضعته السلطات الصينية تحت الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا.

وأعطى الملك، وفق بلاغ للديوان الملكي،  تعليماته لإعادة المائة مواطن مغربي، الذين يشكل الطلبة أغلبيتهم، الموجودين حاليا بهذا الإقليم، إلى أرض الوطن.

ويذكر أن الفيروس القاتل والذي انتشر في عدد من البلدان غير الصين من بينها أمريكا وتايلاند وفرنسا والهند والفليبين وماليزيا، أودى بحياة 177 فيما أصاب ما يقارب 5000 شخصا إصابة مؤكدة، وعلى إثره قامت عدد من الدول على تعزيز مراقباتها الاحترازية على مستويات العبور كالمطارات والموانئ من أجل احتواء أي فيروس محتمل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x