2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تزامنا مع محاكمة بوعشرين..مطيع يطرح أسئلة حارقة حول دور “البيجدي وجهات خارجية”

تزامنا مع انعقاد الجلسة الثالثة لمحاكمة توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم”، على خلفية التهم المنسوبة له حول “الاعتداءات الجنسية والإتجار بالبشر”، اعتبر عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية، أن “الدفاع بشراسة، عن بوعشرين من طرف حزب سياسي على رأس السلطة له طموح للسيطرة عليها أو الانقلاب عليها (في إشارة لحزب العدالة والتنمية)، يعطي للقضية بعدا سياسيا أكثر خطورة، يهدد أمن الوطن واستقراره حاضرا ومستقبلا”، على حد تعبيره.
وأردف مطيع، أن “تمول جهات خارجية حملة الدفاع عن الفاعل، بل وتكلف محامين من الخارج بذلك، يكمل الصورة ويعطيها بعدها الخارجي، لا سيما بعد أن انهار مخطط هذه الجهات للسيطرة على ليبيا وأخواتها العربيات (في إشارة إلى قطر)”، متهما “الاتحاد العالمي للعلماء بقلب الحقائق بطريقة فجة وغبية ويجعل بوعشرين ضحية للفتيات الصحفيات”، واصفا ذلك بـ”تورطٌ ارتزاقي جاهل”، مستدلا بكون هذا الاتحاد “لا يملك من أمره إلا السمع والطاعة للكبار الذين أسسوه ويخضع لهم”.
وقال زعيم الشبيبة الإسلامية والمتهم الرئيس في اغتيال الاتحادي عمر بنجلون، إن “اختيار بوعشرين، ضحاياه من إناث الجسم الصحفي بتوظيفهن ثم ممارسة الفاحشة عليهن وتوثيق ممارساته بالصورة والصوت في أشرطة يتجاوز عددها الخمسين، يحتفظ بها ويهددهن بنشرها في حال إبداء أي تصرف مضر”، يعد “عمل يهدف لتحويلهن إلى آلات صماء بكماء بين يديه يفعل بهن ما يشاء”.
وزاد مطيع، في تدوينه على صفحته بـ “الفايسبوك”، “قد يسخرهن في أشد المهام بشاعة وفسادا، بل قد يسخرهن في التجسس والنصب والاغتيال بكل أصنافه. لأنه حولهن ابتداء إلى أدوات صماء بكماء”، متسائلا: “من يستفيد سياسيا أو جرائميا من هذه الروبوتات البشرية؟”.