2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعمل عدة أبحاث حول العالم على تشخيص الحمض الأميني الخاص بفيروس “كورونا”، قصد تحديد العوامل المسببة للوباء وكيفية العلاج من المرض الذي ينتشر على نطاق واسع ومخيف يهدد البشرية.
في هذا الصدد، أعلن مختبر هندي بجامعة للعلوم البيولوجية بنيو دلهي، عن تشخيصه للحمض الأميني لفيروس “كورونا” الذي ينتشر بسرعة كبيرة في الصين وباقي دول العالم، مما تسبب في خلق حالة من الخوف والهلع صاحبها إعلان عن حالة طوارئ عالمية.
وقال المختبر في تقرير له أن العالم يواجه حالة وبائية مستعصية بسبب تطور الفيروس بسرعة كبيرة وانتشاره الأسرع في فترة الحضانة، مبرزا أن تركيبة هذا الفيروس غير طبيعية وفريدة من نوعها على اعتبار أنه يتكون من 4 بروتينات غير موجودة في فصائل الفيروسات لـ “الكرونيات المستقيمة”.
وأكد المختبر أن الأهم من ذلك، هو أن الشفرة الوراثية للفيروس مكونة من 4 أحماض أمينية للبروتينات الأربعة الرئيسية التي تُكون أو تشبه إلى حد كبير فيروس نقص المناعة البشرية بأنواعه، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون محض صدفة وإنما وباء مُصنع من طرف البشر لغاية من الغايات.
مع تفشي هذا الفيروس الذي يعد من الفيروسات التاجية وكثرة التحليلات و التأويلات حول سر انتشاره وتوقيته، أسئلة عديدة تطرح نفسها بنفسها حتى قبل أن يتم التعرف على الشفرة الوراثية له، ومن أبرز هذه التساؤلات، من المستفيد من انتشار هذا الوباء؟
وللإجابة على هذا السؤال، أبرز موقع “جاستيا.كوم” الأمريكي أنه في مراجعة لقائمة اختراعات أمريكية نجد أن اسم “كورونا فيروس” مسجل كبراءة اختراع سنة 2015 تحت رقم 10130701.
وبحسب ذات الموقع، فإن الفيروس تم تصينعه مثل العديد من الفيروسات التي تستخدم في الأسلحة البيولوجية وكوسيلة لجني الأرباح بعد أن تبيع الشركة المصنعة للفيروس اللقاحات لدول العالم كافة، مما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية لها يد في انتشار الفيروس لأسباب ربحية محضة منها بالأساس ضرب اقتصاد الصين التي تعد قوة اقتصادية كبرى منافسة لها.
ويشار إلى أن الفيروس القاتل أودى بحياة أزيد من 300 شخص وإصابة 10000 آلاف آخرين إصابة مؤكدة، كما أنه انتشر إلى 20 دولة حول العالم، دون التوصل لحد الساعة إلى أي علاج أو لقاح للحد منه.