2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مسؤول تربوي يرتكب جريمة أخلاقية في حق فتاة “الفيديو الفظيع”

ارتكب مسؤول تربوي يُفترض فيه أن يكون الشخص المؤتمن على أبناء المغاربة وعلى مسارهم الدراسي، (ارتكب) جريمة أخلاقية شنعاء في حق التلميذة التي راحت ضحية “ذئب بشري” حاول اغتصابها بوحشية قل نظيرها وصديقه يوثق للحظة نزع سروالها، وهو الفيديو الذي روع وهز مشاعر المغاربة.
المسؤول التربوي، وهو حارس عام بمؤسسة تعليمية تتابع فيها الفتاة دراستها، كشف خلال لقاء صحفي بمنبري إخباري، كل كبيرة وصغيرة عن الضحية ومسارها الدراسي وسلوكها داخل المدرسة.
ففي هذا الصدد ، أصر المسؤول التربوي، على ذِكر عبارة “مكررة”، في إشارة إلى أن الفتاة كانت ترسب خلال مشوارها الدراسي، بل إنه أشهر أمام عدسة الكاميرا إحدى وثائق الفتاة التي تُظهر النقط التي حصلت عليها، وكأنه مبحوث عنها من طرف “الأنتربول”.
الحارس العام، وخلال نفس التصريح، كان يحاول جاهدا أن يُظهر الفتاة بمظهر التلميذة الكسولة والغير مواضبة، ولم يتبق له إلا أن يقول بصريح العبارة “فعلا إنها تستحق الإغتصاب”.
أكثر من ذلك، فإن المسؤول ذاته خرق المذكرة الوزارية الرسمية، رقم 6/98 بتاريخ 3يونيو 1998، والتي تنص على أن “ان الادارة مؤتمنة على محتوى جميع الملفات التي توجد تحت عهدتها، سواء كانت ملفات التلاميذ، او ملفات موظفين او غيرها. ولايجوز لاي موظف ان يطلع الغير على محتوى هذه الملفات، اذ ان في هذا كشفا لسر المهنة واخلالا بواجب التحفظ المفروض على كل موظف. فلا يمكن ان يتحلل اي موظف من واجب كتمان سر المهنة الا في الحالات التي ينص عليها القانون”.