لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل اعتقال متضامنة مع “حراك جرادة” بسبب قميص

قالت سلمى بردي، الطالبة الجامعية، التي تم اعتقالها يوم الاثنين الماضي وسط محكمة الاستئناف بوجدة، وتم الإفراج عنها أمس الاربعاء 28 مارس، أن اعتقالها تم بعد أن طلبت منها إحدى الشرطيات مرافقتها إلى إحدى المكاتب ليتم تفتيش حقيبتها، وعند العثور فيها على قميص رياضي عليه عبارات تضامنية مع “حراك جرادة”، تمت إحالتها على ممثل النيابة العامة، الذي أمر بالتحقيق معها بولاية الأمن وإخضاعها لتدابير الحراسة النظرية دون توجيه أي تهمة إليها”. وفق قولها.

وأردفت بردي، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، أنه تم التحقيق معها من طرف الضابطة القضائية منذ زوال يوم الإثنين إلى منتصف الليل، حول سبب سفرها من مدينة سلا إلى وجدة، وسبب حيازتها للقميص الرياضي، مضيفة “وُجِّهت لي أسئلة من طرف المحققين حول عقيدتي الدينية وما إذا كنت أمارس طقوس الصلاة”.

وأكدت المتحدث أنه “تمت مصادرة هاتفها النقال، وتفتيش الصور والمحادثات التي تجريها عبر تطبيقات الفايسبوك والواتساب، ومنشوراتها على شبكات التواصل الاجتماعي”، مشيرة إلى انه لم يتم إرجاع الهاتف إليها برغم من الإفراج عنها”، وزادت أن المحققين قالوا لي :”إنك تتضامين مع مخربين وليس مع معتقلين سياسيين في إشارة إلى معتقلي حراك جرادة وأني أحرض على زعزعة الاستقرار عبر منشوراتها”.

وتابعت بردي، في ذات التصريح، أن “الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، قال لها بحضور نائبيه، أنه سوف يفرج عنها بالنظر إلى وضعيتها الاجتماعية، ويحيل ملفها على النيابة العامة بمحكمة سيدي سليمان التي تنحدر منها المعنية بالأمر”، مضيفة أنه “طلب منها الاعتذار منه وشكره بحكم إفراجه عنها”. وفق تعبيرها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x