لماذا وإلى أين ؟

حكومة بلا طموح

في أول افتتاحية للموقع الإخباري الإلكتروني “آشكاين”، يستعرض محمد التيجيني، أهم تطلعات الشعب المغربي خلال السنة الجديدة 2018، بالنظر إلى صعوبة التحديات التي تنتظر المغرب مستقبلا خاصة وأن العديد من الإرهاصات والمؤشرات السلبية تلوح في الأفق، كارتفاع نسبة البطالة وضعف التساقطات المطرية في بلد يعتمد على الفلاحة بالأساس، إضافة إلى الركود الإقتصادي الذي تعرفه المملكة…

ويرى التيجيني أنه من أجل استشراف المستقبل وجب أولا النظر إلى الماضي، موضحا أنه لا يمكن وضع المقارنة بين دول أوربية والمغرب، على اعتبار أن هذا الأخير فيه مفارقات فريدة من نوعها، إذ في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة نشطاء الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة بالانفصالين لكونهم رفعوا أعلام الهوية الريفية والأمازيغية، لم تُحرك (الحكومة) ساكنا خلال احتجاجات جرادة رغم أن المحتجين بها رفعوا الأعلام الوطنية وبكثرة.

واعتبر التيجيني أن الحكومة تنهج في سياساتها مقاربة “تعاونية” وحلول ترقيعية عوض فتح أوراش ومشاريع كبرى برؤى تنموية ونهضوية، وبالتالي فطموح هذه الحكومة لا يرقى إلى ما يتطلع إليه المغاربة، مقترحا وضع نموذج تنموي وبدائل اقتصادية جديدة، بسياسة جديدة وبرامج جديدة ونخبة سياسية جديدة.

للإطلاع على هذه الإفتتاحية كاملة يرجى مشاهدة الفيديو أسفله:

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد الباي
المعلق(ة)
3 يناير 2018 14:20

أتمنى لك التوفيق والنجاح.

Zeroual Jihad
المعلق(ة)
3 يناير 2018 13:24

في اعتقادي ،أهم فكرة هي البحث عن الحلول ، البدائل الإقتصادية يلزمها عبقري أو إن وجد أكثر . يبقى الإنخراط لكل فئات المجتمع في العمل لأنجاح أي نهضة .

زين الدين لخليفي
المعلق(ة)
2 يناير 2018 23:10

النموذج التنموي الجديد يتطلب رؤية واضحة المعالم ، لكن الحكومة مع الأسف لا رؤية ولا تجديد ولا إبداع ولا تطوير المنهجية التواصلية مع المجتمع المدني وعموم المواطنين من أجل العمل المشترك ونتبادل الخبرات للخروج ببرامج دات طابع تنموي شمولي للوطن.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x