2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حكومة بلا طموح

في أول افتتاحية للموقع الإخباري الإلكتروني “آشكاين”، يستعرض محمد التيجيني، أهم تطلعات الشعب المغربي خلال السنة الجديدة 2018، بالنظر إلى صعوبة التحديات التي تنتظر المغرب مستقبلا خاصة وأن العديد من الإرهاصات والمؤشرات السلبية تلوح في الأفق، كارتفاع نسبة البطالة وضعف التساقطات المطرية في بلد يعتمد على الفلاحة بالأساس، إضافة إلى الركود الإقتصادي الذي تعرفه المملكة…
ويرى التيجيني أنه من أجل استشراف المستقبل وجب أولا النظر إلى الماضي، موضحا أنه لا يمكن وضع المقارنة بين دول أوربية والمغرب، على اعتبار أن هذا الأخير فيه مفارقات فريدة من نوعها، إذ في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة نشطاء الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة بالانفصالين لكونهم رفعوا أعلام الهوية الريفية والأمازيغية، لم تُحرك (الحكومة) ساكنا خلال احتجاجات جرادة رغم أن المحتجين بها رفعوا الأعلام الوطنية وبكثرة.
واعتبر التيجيني أن الحكومة تنهج في سياساتها مقاربة “تعاونية” وحلول ترقيعية عوض فتح أوراش ومشاريع كبرى برؤى تنموية ونهضوية، وبالتالي فطموح هذه الحكومة لا يرقى إلى ما يتطلع إليه المغاربة، مقترحا وضع نموذج تنموي وبدائل اقتصادية جديدة، بسياسة جديدة وبرامج جديدة ونخبة سياسية جديدة.
للإطلاع على هذه الإفتتاحية كاملة يرجى مشاهدة الفيديو أسفله:
أتمنى لك التوفيق والنجاح.
في اعتقادي ،أهم فكرة هي البحث عن الحلول ، البدائل الإقتصادية يلزمها عبقري أو إن وجد أكثر . يبقى الإنخراط لكل فئات المجتمع في العمل لأنجاح أي نهضة .
النموذج التنموي الجديد يتطلب رؤية واضحة المعالم ، لكن الحكومة مع الأسف لا رؤية ولا تجديد ولا إبداع ولا تطوير المنهجية التواصلية مع المجتمع المدني وعموم المواطنين من أجل العمل المشترك ونتبادل الخبرات للخروج ببرامج دات طابع تنموي شمولي للوطن.