صحراويون يدعون لوضع حد لمناورات البوليساريو بعد الاختراق المفضوح

أكد المجلس الإقليمي لأسا زاك، على أن “الاختراق المفضوح للمنطقة العازلة من طرف أفراد البوليساريو ينم عن النوايا المبيتة لأعداء الوحدة الترابية ومن ورائهم الجزائر قد ترهن الاستقرار في المنطقة وتضع قرارات الأمم المتحدة وجهود التسوية أمام رهان حقيقي”.

وعبر المجلس الإقليمي، الذي تدخل منطقة المحبس ضمن نفوذه الترابي، عن “رفضه المساس بوحدة إقليم أسا زاك وبسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها بما في ذلك تراب الجماعة الترابية المحبس التي رواها المغاربة بدمائهم الزكية دفاعا عن كل شبر منها”.

وجدد المجلس الإقليمي في بلاغ توصلت به جريدة “آشكاين” الإلكترونية، استعداده لبذل “الجهود لتحصين مكتسبات التنمية والاستقرار التي تحققت في الأقاليم الجنوبية في ظل الوحدة بفضل تضحيات الآباء والأجداد”.

وأعلن المجلس ذاته، “انخراطه في كافة المبادرات الوطنية التي من شأنها وضع حد لمناورات خصوم الوحدة الترابية في الداخل والخارج”.