2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برنامج لفائدة التلاميذ يفجر الجدل بعمالة إنزكان أيت ملول

وطالب الغاضبون، بضرورة تصحيح الوضع وتمكين جميع المتمدرسين بالقطاعين العام والخاص من الحق في الإستفاذة من البرنامج الذي إنطلق مع بداية الموسم الدراسي الحالي، والذي تنظمه كل من جمعية الحياة الطبية سوس ماسة وجمعية الأمان للبيئة والتنمية وجمعية فوتير للإبداع العلمي والتكنولوجي بشراكة مع عمالة إقليم إنزكان أيت ملول ومديرية التربية الوطنية ومندوبية الصحة والمجالس المنتخبة والنيابة العامة لدى محكمة الإبتدائية بإنزكان.
من جهة أخرى، كشف مصدر من الجهة المنظمة إتصلت به “آشكاين”، أن هناك تفهما لمطالب الآباء والأولياء والأطر التربوية والإدارية بعدد من المؤسسات التعليمية على صعيد مديرية إنزكان أيت ملول، مؤكدا أن البرنامج مازال مستمرا حتى نهاية سنة 2018، وأنه سيتم الإستجابة لكافة الطلبات في القطاعين العمومي والخصوصي، وشدد ذات المصدر على كون الإمكانيات المتاحة أمام الجهة المنظمة لا تسمح بالإشتغال على مدار الأيام الدراسية لكي تشمل كافة المؤسسات، كما أشار إلى كون عمالة الإقليم هي التي تعمل حاليا على تشجيع أنشطة البرنامج لكي يحقق أهدافه، الى جانب التسهيلات التي قامت بها مديرية التربية الوطنية ومنذوبية الصحة والنيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بإنزكان، مضيفا أن المجلس الإقليمي لم يقدم أي دعم، نفس الأمر بالنسبة لباقي الجماعات الترابية بإستثناء جماعة أيت ملول التي كان لها تجاوب إيجابي مع البرنامج .
وأضاف المصدر نفسه، بأن نجاح البرنامج راجع بالأساس إلى إنخراط كفاءات مغربية في تأطير أنشطته وأيضا إلى التجاوب الإيجابي للأطر التربوية والإدارية من أجل إنجاح أهدافه، معتبرا أن توجيه الدعوة إلى المنظمين لنقل التجربة إلى أقاليم المملكة الأخرى في أفق تعميمه على الصعيد الوطني يعتبر شهادة على كونه حقق المطلوب منه وأن ذلك يعتبر إنجازا يحسب للفاعلين الجادين الذين يتحملون مسؤوليتهم على مستوى عمالة إنزكان أيت ملول .
وأكد أن مرحلة التقيم ستعرف تسمية الأمور بمسمياتها وتحديد دور كل طرف حتى يكون الرأي العام على معرفة بمن لم يتحمل مسؤوليته وتخلى عن برنامج يهدف إلى خدمة الناشئة والصالح العام، مفضلا أن يقدم دعمه إلى جمعيات وجهات لا تقدم أي خدمة ذات منفعة عامة .
هذا وكانت عدد من التعليقات وردود الفعل صاحبة الإعلان عن إختتام المرحلة الأولى من البرنامج بإستفاذة 20 الف من التلميذات والتلاميذ موزعين على كافة الجماعات الترابية للإقليم إنزكان أيت ملول.
وتجدر الإشارة إلى كون مدرسة الرشاد الإبتدائية بجماعة التمسية كانت أخر محطة ضمن المرحلة الأولى التي أنطلقت يوم 30 شتنبر الماضي وإنتهت يوم 31 مارس المنصرم .
شيئ رائع جدا المدرسة المغربية في حاجة لمثل هذه المبادرات