2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وفاة مأساوية لمواطن في مستشفى عمومي (فيديو)

أكد مصدر محلي مطلع أن “المريض الذي ظهر في شريط فيديو وهو ممد على سرير متسخ وبالقرب منه دلو (سطل)، في إحدى غرف مستشفى الحسن الثاني في طانطان، قد وافته المنية مساء أمس الإثنين فاتح يناير 2018، بعد نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير.

وأضاف المصدر في اتصال له مع جريدة “آشكاين” إن “هذا المواطن كان في حالة جد مزرية كما أظهرها شريط الفيديو الذي تم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي، وبعد تدخل مجموعة من الفاعلين الجمعوين بمدينة طانطان لدى المسؤولين، تم نقله إلى غرفة أخرى بالمستشفى المحلي ووفر له سرير وغطاء نظيف”.

وأكد المصدر على ان قرار نقل “المواطن المريض إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير والذي توفي به، جاء بعد الضغوط التي مارسها الفاعلون الجمعويون”.
وعبر عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم وغضبهم من الوضع المزري الذي يظهره شريط الفيديو، حيث كتب أحدهم “هذه أول صورة في سنة 2018 ودائما نفس الصورة ولازال هناك أناس يموتون في طانطان بسبب اهمال القطاع الصحي”، واصفا المستشفيات بأنه “مقابر”.
فيما قالت إحدى الناشطات أن “المشكل ليس في المستشفى بل في الاطباء والممرضين الذين انعدمت فيهم الإنسانية والرحمة ونسوا أن الطب مهنة إنسانية وأصبحوا يبحثون عن المال” على حد تعبيرها.