لماذا وإلى أين ؟

جلول للقاضي: أقف هنا لأقول كلمة للتاريخ

قال معتقل حراك الريف، محمد جلول، وهو يوجه كلامه لرئيس هيئة الحكم التي تنظر في ملف معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء، (قال): ” أقف هنا سيدي الرئيس لأقول كلمة للتاريخ وللراي العام، مواقفي أعلن عنها بصدق و صراحة ولا أخشى من أي شيء أو أي أحد “.

وأضاف جلول الذي كان يتحدث خلال جلسة الاستماع إليه، مساء الثلاثاء 2 أبريل، وبحسب ما نقلته عضوة هيئة الدفاع، أسماء الوديع، “لكنني سيدي الرئيس؛ أود قبل الإجابة عن أسئلتكم أن أبدي بعض الملاحظات حول ملف القضية و ما وقع فيه من تغيير حيث أنني استطعت تفنيد كل التهم التي وجهت إلي و مع ذلك دون قاضي التحقيق استنتاجاته التي تفيد أن هناك من الأدلة ما يثبت تورط المتابع بهذه الجرائم  و ذلك دون الإشارة إلى أقوالي و ملاحظاتي علما بأن مثولي أمامه لم يتجاوز ساعة من الزمن رغم خطورة التهم”.

وأردف جلول قائلا: ” فعلا خرجت للشارع للمطالبة بحقوق عادلة و مشروعة، فإذا بدا للمحكمة أن تعاقبني على ذلك فلتفعل، و لكن اعتقل معي عدد من الشباب لا علاقة لهم بالاحتجاجات و كان ذنبهم الوحيد أنهم كانوا يمرون بنفس الطريق التي كان يمر منها رجال الأمن فأصدرت المحكمة بالحسيمة أحكاما قاسية و جائرة ضدهم”.

“من جهة أخرى”، يقول ذات المعتقل، ” كنت قد قررت أن ألتزم الصمت لكي لا أتحول إلى متهم أدفع عني التهم و لكني قلت مع نفسي لماذا أضطر للدفاع عن نفسي وأبحث عن الأدلة التي تبرئني، ولماذا أقوم بكل هذا المجهود و في النهاية ستصدر المحكمة حكمها القاسي دون اعتبار لتصريحاتي كما فعل بي من قبل قاضي التحقيق، والفرقة الوطنية … بعد أن نالوا ثقتي ثم فعلوا ما أرادوا “، ليجيبه القاضي “هذه نظرة تشاؤمية أ السي جلول “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x