2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جلول للقاضي: أقف هنا لأقول كلمة للتاريخ

قال معتقل حراك الريف، محمد جلول، وهو يوجه كلامه لرئيس هيئة الحكم التي تنظر في ملف معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء، (قال): ” أقف هنا سيدي الرئيس لأقول كلمة للتاريخ وللراي العام، مواقفي أعلن عنها بصدق و صراحة ولا أخشى من أي شيء أو أي أحد “.
وأضاف جلول الذي كان يتحدث خلال جلسة الاستماع إليه، مساء الثلاثاء 2 أبريل، وبحسب ما نقلته عضوة هيئة الدفاع، أسماء الوديع، “لكنني سيدي الرئيس؛ أود قبل الإجابة عن أسئلتكم أن أبدي بعض الملاحظات حول ملف القضية و ما وقع فيه من تغيير حيث أنني استطعت تفنيد كل التهم التي وجهت إلي و مع ذلك دون قاضي التحقيق استنتاجاته التي تفيد أن هناك من الأدلة ما يثبت تورط المتابع بهذه الجرائم و ذلك دون الإشارة إلى أقوالي و ملاحظاتي علما بأن مثولي أمامه لم يتجاوز ساعة من الزمن رغم خطورة التهم”.
وأردف جلول قائلا: ” فعلا خرجت للشارع للمطالبة بحقوق عادلة و مشروعة، فإذا بدا للمحكمة أن تعاقبني على ذلك فلتفعل، و لكن اعتقل معي عدد من الشباب لا علاقة لهم بالاحتجاجات و كان ذنبهم الوحيد أنهم كانوا يمرون بنفس الطريق التي كان يمر منها رجال الأمن فأصدرت المحكمة بالحسيمة أحكاما قاسية و جائرة ضدهم”.
“من جهة أخرى”، يقول ذات المعتقل، ” كنت قد قررت أن ألتزم الصمت لكي لا أتحول إلى متهم أدفع عني التهم و لكني قلت مع نفسي لماذا أضطر للدفاع عن نفسي وأبحث عن الأدلة التي تبرئني، ولماذا أقوم بكل هذا المجهود و في النهاية ستصدر المحكمة حكمها القاسي دون اعتبار لتصريحاتي كما فعل بي من قبل قاضي التحقيق، والفرقة الوطنية … بعد أن نالوا ثقتي ثم فعلوا ما أرادوا “، ليجيبه القاضي “هذه نظرة تشاؤمية أ السي جلول “.