موخاريق يكشف الخطوات الدولية التي ستسلكها نقابته لصد تحركات البوليساريو

قال الكاتب العام لنقابة “الاتحاد المغربي للشغل” الميلودي موخارق، إن نقابتهم والطبقة العاملة المغربية يستنكران بقوة الهجوم الذي تتعرض له قضية الوحدة الترابية للمغرب، من طرف أعداء الوحدة الترابية”، مشددا على أن “هذه المناورات الدنيئة التي تستعملها ما تسمى بالجبهة ومن يساندها “.

وأكد موخاريق أن “الاتحاد المغربي للشغل متعود على هذه المناورات”، وأنه ” يعمل على الدفاع عن قضية الوحدة الترابية؛ بكل وطنية؛ وانطلاقا من مبادئه الثابتة ومواقفه التاريخية”، مشيرا إلى أنه “في كل المؤتمرات والمنتديات الدولية يحاول أعداء الوحدة الترابية من خلال تنظيمهم النقابي الوهمي ejtrz إقحام القضية الوطنية في العالم النقابي، لكن وفود الاتحاد المغربي للشغل في كل القارات وآخرها المنتدى الاجتماعي العالمي الذي انعقد بالبرازيل منذ 15 يوما تتصدى لأكذوبة هذا التنظيم، من خلال طرح عدالة قضيتنا الوطنية، وكذا بتفنيد وجود تنظيم نقابي بحسب المعايير الدولية”، معتبرا أنه “لكي يتواجد تنظيم نقابي يجب أن توجد طبقة عمالية ومؤسسات إنتاجية، ونحن وضحنا أن لا شيء من هذا يوجد سوى مخيمات الذل والعار”.

وأوضح موخاريق، أن نقابتهم “قطعت الطريق على جبهة البوليساريو التي كانت قد طلبت الانخراط والانضمام إلى أكبر تنظيم نقابي دولي، وهو الاتحاد النقابي الدولي، الذي يوجد مقره في بروكسيل والذي يضم 206 مليون عاملا وعاملة منخرط عبر العالم من 168 دولة ومنها أكبر الدول كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وفرنسا وكذا الاتحاد المغربي للشغل العضو في الهياكل التسييرية لهذا التنظيم، وبفضل هذا التواجد وإشعاعه تم رفض انخراط هذه المنظمة المزيفة في التنظيم الدولي المذكور”.

وتابع ذات المسؤول النقابي قائلا: “ندافع على قضيتنا الوطنية في كل المحافل الدولية مع كل النقابات الصديقة والشقيقة للتعريف بها وبكل استقلالية إيمانا واقتناعا منا، ونظرا لأصول الاتحاد المغربي للشغل كجزء من معركة التحرير الوطنية”، مضيفا ” وقد سبق لنا أن بعثنا برسالة إلى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، عبرنا له عن استياء الطبقة العاملة من موقفه سابقا وكذا نقابة العمال الأمريكية، التي طلبنا منها التدخل لدى حكومة دولتها من أجل هذه القضية”.

“هذا عملنا اليومي”، يقول موخاريق، ويردف ” ولا ننتظر أن يكون عملا ظرفيا، فاليوم هناك معطى جديد وهو احتلال جبهة البوليساريو لجزء من أراضينا من أجل الحصول على مقومات الدولة، والاتحاد المغربي للشغل سيتخذ مجموعة من المبادرات على صعيد النقابات الصديقة والشقيقة، خاصة التي تتواجد دولها في مجلس الأمن الدولي، من أجل التدخل لدى حكوماتها وأن يشرحوا لهم هذه المواقف المشينة التي تهدد السلم والسلام بالمنطقة، وسنبعث مذكرات لسفارات هذه الدول، تم سنرسل وفودل ستزور مجموعة من المنظمات النقابية لشرح هذه المعطيات الخطيرة”.