2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا صوت يعلو في العالم اليوم عن صوت “جايحة” كورونا، فالحدود اغلقت والمصانع توقفت وارتفعت الوفيات والاصابات في مختلف الدول، بما فيها المغرب الذي وصلته تداعيات هذا الوباء، خاصة قطاع السياحة الذي يعتبر من الركائز الاساسية للاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق ، اجرت جريدة “اشكاين”، حوارا مع لكبوري عبد الله الكاتب العام لنقابة الوطنية لعال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية، لتسليط الضوء على تاثير هذه الازمة على السياحة، وتوقعاته لحجم الخسائر، ناهيك عن الاجراءات الاحترازية التي يجيب اتخاذها لحماية هذا القطاع.
1/ كيف أثرت الاجراءات الاحترازية من كورونا على القطاع السياحي ؟.
نعم أثرت بشكل كبير، وبدأت الأزمة ترخي بظلالها على قطاع السياحة خصوصا بعد تعليق الخطوط الجوية التي تربط المغرب مع الاسوق الأوروبية أساسا وبدات الحجوزات تتراجع. لكن مازالت هناك مؤسسات فندقية مستقرة لان عدد من السياح لازالت ايام حجزهم لم تنتهي.
وعموما هذه الازمة ستؤثر بشكل اكيد على صناعة الفندقية ومداخيل السياحة.
2/ كيف تتوقع حجم الخسائر في قطاع السياحة؟.
لايمكن التوقع لكن الخسارة ستكون كبيرة ، وبالتالي الدولة يجب ان تتدخل من اجل انقاد المؤسسات الفندقية، لان ارباب العمل سيخفضون من مناصب الشغل، وهنا أشير إلى انه تم عقد يوم الجمعة الماضية لقاء بين النقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية والباطرونا، لكن لم نتوصل لأي شيء
كما ان هذه الازمة هي اختبار حتى تكون المقاولات مواطنة وان تتم حماية مناصب الشغل الاجراء والعمال.
3/ ماهي الاجراءات التي يجب اتخاذها في هذا الإطار؟.
يجب على أرباب المؤسسات الفندقية ان يضحوا وأن تضحي الدولة عبر تحريك عدد من الصناديق لدعم القطاع في هذه الازمة. هنا أريد أن أشير إلى أننا متقلبة طالبنا بعقد لقاء، وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي لكنها لم ترد لحدود اللحظة.
نود عقد هذا اللقاء لاعطاء بعض الاقتراحات للخفض من الخسائر الاجتماعية الناجمة عن تداعيات انتشار فيروس كورونا، مثل تدخل عدد من الصناديق مثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فيما يخص فقدان الشغل، خاصة بعد توقيف مستخدمون بعقود والمناومين.