2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توالت عمليات قرصنة السفن والطائرات المحملة بالمعدات الطبية الخاصة بمواجهة “كورونا”، إذ نقلت وسائل إعلام أجنبية أن التشيك استولت على حمولة طائرة من الكمامات الطبية كانت قادمة من الصين.
وصادرت التشيك شحنة مساعدات مرسلة من الصين إلى إيطاليا، حسبما قالت سلطات براغ، وذكر مسؤولون في التشيك أن ضباط الجمارك بمدينة لوفوسيس صادروا مئات الآلاف من الأقنعة. وأفادت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن المساعدات التي تم توقيفها هي 100 ألف قناع طبي.
وقالت صحيفة la Repubblica الايطالية إن التشيك وألمانيا سرقت حمولة ضخمة تقدر بـ 110 آلاف كمامة والآلاف من اجهزة التنفس الصناعي من مساعدات قدمتها الصين مؤخرا الى ايطاليا ..
وأشارت الصحيفة إلى أن السرقة تمت اثناء مرور شحنة المساعدات في البلدين وقبل وصولها إلى روما، مشيرا الى ان برلين وقرأت تعهدتا بإعادة السرقة بعد انكشاف أمرها.
وقال وزير التجارة التونسي، محمد المسيليني، إن باخرة كانت مُحملة بالكحول الطبي تعرضت للسرقة في عرض البحر خلال إبحارها إلى بلاده. وأضاف المسيليني، في مقابلة تلفزيونية أن ما حدث يشبه واقعة سرقة دولة التشيك لشحنة مساعدات طبية من الصين إلى إيطاليا.
ونقلت وسائل إعلام تونسية أن شحنة الكحول المقدرة بـ 3000 طن لم تغادر مصانع شركة “سیل كامبا” الايطالیة المتواجدة في مدينة كالیاري التابعة لمنطقة “لومباردي” التي كانت أول حاضن لفیروس كورونا في ايطالیا، وإلى غاية الآن بقيت الصفقة في مخازن الشركة.