الخلفي يعترف بفشل الدولة في إصلاح التعليم الجامعي

اعترف مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي بإسم الحكومة، بكون النظام البيداغوجي الذي أقره المخطط الإستعجالي لإصلاح منظومة التعليم، والمتمثل في “الإجازة والماستر والدكتورة لم يعطي الدفعة المطلوبة”، موضحا أن “هناك مؤشر رقمي دال، بحيث أن عدد الدكاترة الذين جرى تكوينهم وتخريجهم كان 728 سنة 2000 وبعد 9 سنوات تقلص العدد إلى 636”.

وأردف الخلفي، خلال لقاء عقده صباح اليوم الجمعة بكلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، أنه “رغم المجهودات فأثر إصلاح منظومة البحث العلمي، كان محدودا”، وزاد أنه “من الضروري الآن مضاعفة المجهود”، لأنه “عندما نقف عند التصنيفات الدولية للجامعات المغربية لازلنا لم نصل إلى مستوى 500 جامعة الأولى في العالم”، يضيف الخلفي.

وأشار الناطق بإسم الحكومة، خلال ذات اللقاء، إلى “تضاعف النشر العلمي بنسبة 100 في المئة بالمغرب، لكن نسبة التطور في تونس كانت 800 في المئة”، مؤكدا على ضرورة “إعادة هيكلة البحث العلمي وتمويله بهدف الوصول إلى 1.5 في المئة، سنة 2025 و2 في المئة، سنة 2030، من الناتج الداخلي الخام”.