لماذا وإلى أين ؟

أوزين يكتب عن مفهوم “المخزن” في زمن كورونا

محمد أوزين*

كنت كانطل من الشرجم بانت لي مجموعة ديال رجال السلطة المقدم الباشا أو مجموعة ديال المخازنية، شغلت التلفزة بان لي البوليس و الجادرمية و العسكر و ر جال الوقاية المدنية، و القايد و القايدة و المقدم و الشيخ رجال و نساء مغاربة همهم واحد حماية المواطن، منهم لي بح مسكين، مشا ليه أو ليها الصوت، أو هما كيشرحوا كينبهوا كيوصو، كيرغبو كيحزرو كيزاوكو بقا ليهم غير الوحو العار. دايرين أعصابهم في الثلاجة و بعد المرات كيطيحو فشي فهايمية ما يفكك معهم صابون تازة. دزت لاخبار كنشوف أطباء ممرضين مساعدين مازاكيينش. هدو كلهم عندهم هم واحد المواطن و الوطن! خلاو ولادهم و ديورهم و جازفوا بحياتهم و بصحتهم! شي واحد سول اصحابوا أول حاجة غادي دير بعد الحجر الصحي؟ أنا في نظري الجواب خصوا يكون واحد! نوقفوا كلنا وقفة شكر و امتنان لهاد الناس. اليوم كنهضرو على ثقافة التضامن خصنا ثقافة العرفان و الامتنان حتى هي!

بزاف ديال الناس كانوا كيظنو المغرب غادي بوحدو! أو حتى واحد ماداير خدمتو! مزيان، ملي كان كولو حتى واحد، معناها كلنا، إذا خصنا نسكتو كلنا أو كلنا نبدلو سلوكنا! هدشي فكرني فالحكاية ديال ذاك الولد لي كان دايز بالسيارة ديالو و معاه صاحبتو و شاف ختو فالثانوية واقفا مع الدراري ديال القسم ديالها، فاش دخلت للدار ضربها، كالت ليه مو لاش دربت اختك، قالها حشماتني مع صاحبتي!

فالأوقات العادية حتى حاجة ما كاتبان هي هاديك، و الأشياء الجادة ماكنديوهاش فيها، ولكن الأشياء المثيرة والتافهة هي لي طالعة فالطوندونس. صحيح مازال عندنا مشاكل خاصها المعالجة، و طموحنا كبير بغينا كلشي يكون مزيان في بلادنا وهذا طموح مواطن و مشروع.

ولكن ماكاينش غير النصف الفارغة من الكاس.
المغرب بلد المؤسسات و مؤسسات قوية و فاحترام للمواطن، طبعا بالإمكانيات و الإمكانات المتاحة، و أيضا بالعقلية القائمة ( و هادي خصنا نصطرو عليها مزيان).

شفنا بزاف ديال الناس كيديرو لايف من برا كيقولو “المخزن”، و طبعا بدلالة سلبية، دار و فعل و ترك. مزيان، ولكن شكون هو المخزن بعدا؟ المخزن هو النخبة الحاكمة، الملك، الحكومة، الأعيان، رجال الأعمال، الدرك، العسكر الجيش، الأمن، إلخ. السؤال: شكون فينا ماعندوش شي واحد أو وحدة فعائلته أو هو براسو أو هي براسها عضو أو عضوة في “المخزن”؟ بوليسي، جادرمي، مخزني، عسكري، قائد، باشا، مقدم، شيخ، إلخ. أو موظف عادي لانه تابع للسلطة التنفيذية الي هي جزء من تعريف “المخزن”. اذا حنا كلنا هما المخزن. بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

الوالدة الي ربتني الله يرحمها كانت ديما كتقول “لهلا يخطي علينا المخزن”.
اليوم حسيت اكثر بمعنى كلام الوالدة. والحال يغني عن السؤال! لان اليوم المؤسسات هي اللي فالواجهة، و هي الدرع الواقي بعد الله سبحانه و تعالى، الله يحفظهم، و الله احفظكم و احفظ بلادنا.

*وزير سابق

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

25 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ويكو محمد
المعلق(ة)
الرد على  نهاد
21 أبريل 2020 11:42

التمهيد لي الدارجة عوضا عن اللغة العربية .

محمد
المعلق(ة)
الرد على  Abdou
13 أبريل 2020 00:20

بربكم هل هذا مقال يليق بوزير سابق او بالمخزن…من المحزن أن يكون العنوان بهذه الهالة لنتفاجأ بمضمون يمتح من حكايا الجدات مع احترامنا للمرأة في كل مكان وزمان.

A.Z
المعلق(ة)
1 أبريل 2020 01:59

لوكنت في دولة ديمقراطية وتحترم مواطنيها… لكان مكانك الان وراء القضبان

رشيد بوحماد
المعلق(ة)
31 مارس 2020 00:35

المخزن ليس هو الملك أو الحكومة أو السلك الأمني بمختلف مستوياته، المخزن الذي يراد له أن يباد وينتهي هو عقلية تنهل من السلطوية،عقلية تجافي القانون،عقلية تتكئ المحسوبية و المصاهرة لتولي مسؤوليات عمومية، عقلية تكرس ثقافة الإفلات من العقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة ،عقلية يزعجها المصادقة على قوانين بسيطة في دولة تؤمن بالمؤسسات من قبيل قانون الإثراء غير المشروع…….
هذا ما يثير المغاربة ويستنكرونه، أما ما أشرت إليه السيد اوزين أعلاه، فهو مظهر من مظاهر السيادة، قد تشوبها أخطاء وتصدر عنها تجاوزات ، لكن أسئلة النقد البناء والمكاشفة الصريحة يجب أن لا نتخلى عنهما حتى وإن كانت الظرفية استثنائيةوتتطلب تعبئة شاملة.

ماجد
المعلق(ة)
الرد على  حمزة شاوي
30 مارس 2020 21:56

وبهاذا المناسبة كو كان عندنا مخزن ديال بصح انت اسي اوزين كو راك فالحبس و بحبس طويل لأنك بددت أموال عمومية وبهدلت هاذ الوطن أمام العالم

Mouhamed
المعلق(ة)
30 مارس 2020 14:55

عرفتي اشنو تعمل ؟
اسكت اسكت آ اسميتك

مغربي
المعلق(ة)
30 مارس 2020 11:55

طبعا ان تمدح”المخرن”لانه لم يضع الا صفاد على يديك لما نهبت ميزانية ملعب مولاي عبد الله..طبعا ستمدح المخزن لانه لم يتابعك لما وصفت اشخاصا ب*اولاد القح…”0طبعا ستمدح الكخزن لا نك خرجت من الباب وادخلك من النافدة .طبعا ستمدح المخزن لانه عوض ان تكون في عكاشة اصبحت نائبا لرئيس مجلس النواب.طبعا ستمدح المخزن لا ن رصيدك البنكي ينتفخ كل راس شهر وانت ملقى على كرسيك الوثير ..طبعا لن تكتفي بمدح المخزن ولكنك ستدافع عنه لانك بكل بساطة جزءا منه..خسئتم وخسئت كل الاحزاب المخزنية..

سناء
المعلق(ة)
الرد على  نهاد
30 مارس 2020 11:28

الله ينعل اللي ميحشم. يجيب غي فلوس الشعب اللي عندو وعند حزبو. حساب لو نسينا الكراطة؟ الشعب يمهل ولا يهمل. الحساب جاي… كورونا فضحت ما تبقى. كلكم تعريتو.

نحلة
المعلق(ة)
الرد على  نهاد
30 مارس 2020 08:39

أكيد كتكلم على نفسك وعلى تربيتك.. ثم ضمنيا عن مساعيكِِ .. غير مدخلش المغاربة معاك

انس
المعلق(ة)
30 مارس 2020 03:02

اسي اوزين كونتي دير قراءة ثانية و هي ان فئة كبيرة من المجتمع لم تتفاعل مع المخزن أو المجتمع المدني إلى درجة الإرهاق الم تطرح السؤال لماذا هذه الفئة لم تحس بخطر الوباء عليها و على عامة البلاد ًلا ضعك في الصورة اكثر لان هذه الفئة عاشت حجر التهميش داخل مناطق بالمدن التي تسمى الكاريان بدون تعليم دون صحة إلخ من مرافق ضرورية دون عمل إلى درجة الجهل و لا وعي و الابتلاء بجميع أنواع المخدرات الم تطرح السؤال على نفسك كوزير سابق من السبب في كل هذا انهم احزابكم اللذين ينتعشون كفيروسات على حساب هذه الفئات من المجتمع هذا ما ننتجه منكم يا معالي الوزير المتقاعد مجتمع اكثر من نصف شبابه لا يبالي و لا يميز حتى بالأخطار التي تواجهه . و بزاف علينا نكونو وطنيين لان المواطنة تضحية اتجاه امن و أمان البلاد لإحساس المواطن ان بلاده تحتضنه و تحميه أين احزابكم في تقلد مناصب عليا بالبلاد من هذا دون جدوى تعبنا منكم ومن تفاهتكم

Nasser
المعلق(ة)
30 مارس 2020 02:16

reste chez toi et tais-toi

Nasser
المعلق(ة)
30 مارس 2020 02:15

reste chez toi et tais-toi tu n’as rien à dire

خديجتو
المعلق(ة)
29 مارس 2020 23:37

“لهلا يخطي علينا المخزن”
الله يرحم الوالدة ديالك.
قراءة جد ممتعة وبلهجة سلسة سيفهمها جميع اصناف الشعب المغربي .
شكرا.

Lhoussain
المعلق(ة)
29 مارس 2020 23:30

Bien dit si OUZZINE vous avez touché le fond des choses sans complications et de surcroît avec un language clair, je regrette certains commentaires qui continuent à mâcher des surenchères politico-politiques toutes mon admiration

رشيد أباظــة
المعلق(ة)
29 مارس 2020 22:40

لم لا تمدح المخزن الذي يحميك وامثالك لتنهبوا خيراتنا اذا كان هناك من مخزن في هده البلاد كان من الواجب عليه ان يضع les menottes بمعصميك واقتيادك الى السجن باراكا من لحيس الكابا

حمزة شاوي
المعلق(ة)
الرد على  Abdou
29 مارس 2020 21:26

كلام معقول .

مصطفى
المعلق(ة)
29 مارس 2020 21:25

تحياتي أستاذي العزيز

معتوه
المعلق(ة)
29 مارس 2020 21:21

لم ارى في حياتي وجها قاصحا كهذا، لعله الاقصح على الاطلاق.
اعتقدنا انه ذهب لمزبلة التاريخ واذا به يراس دورات البرلمان في مشهد مخزي ومذل للسياسة المغربية. وكان الاخزاب قد خلت من الاكفاء.
اذهب وابحث لك عن كراطة جديدة تمسح بها خيبتك.

ناقصنا غي انت تجي تنظر علينا.

Mouad
المعلق(ة)
29 مارس 2020 21:11

Merci bzzaf surtout l article écrit par notre chère langue marocaine welkah c est très très beau professeur ouzin.

عبدالاله الجبوري
المعلق(ة)
29 مارس 2020 21:10

شكراً لك على كل التوضيح استاذنا العزيز حفظنا الله ملكا وشعبا نشكر كل الذين ضحوا بحياتهم من اجلنا نحن معهم

نهاد
المعلق(ة)
الرد على  Abdou
29 مارس 2020 21:00

اكيد المخزن اليوم عرفوه المغاربة
عرفوا الدور ديالوا في السراء والضراء في المدينة والقرية
اليوم المخزن بالمفهوم اعلاه هو الدولة الوطن اللحمة التي يحتاجها كل بلد مستقر .اليوم كما قلت اوزين وأحييك على كتابتك هاته أوضحت بشكل جلي الوجه المشرف المغاربة الذين يشكلون المخزن
تحياتي

بوحتى
المعلق(ة)
29 مارس 2020 20:40

مكيحس بالمزود غلكي اتسوط به .أنت الس أوزين ميقدرش بوليسي أو مخزني اصرفقك.والتصرفيق اهانة مهما كانت المبررات

zyane said
المعلق(ة)
29 مارس 2020 20:32

كون غير سكتي احسن اما دوك الناس بلامتحتاج تركب فوقهم،هم ابطال،،،،دعك من حكايات العشاق للتذكير مزال منسينا الكراطة ….

محمد بن دودة
المعلق(ة)
29 مارس 2020 20:01

الشكر و كل الشكر للأستاذ أوزين،في الحقيقة قلت ما فيه الكفاية و أكتر بطريقة مميزة بالدارجة المغربية حتى يتمكن الجميع من فهمها ،إذن أقول المخزن تاج فوق رؤوسنا إلى الأبد آبدين.حفظ الله المملكة.

Abdou
المعلق(ة)
29 مارس 2020 19:45

Quand j’ai vu le titre je n’arrivais pas à le croire! Ouzzine publie des articles mais quand j’ai cliqué sur le contenu..je me suis dit: Voilà le mec ne sait pas écrire en dehors du dialecte marocain.. Hhhh

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

25
0
أضف تعليقكx
()
x