2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد أن خرج في وقت سابق ليعلن اكتشافه علاجا أو ترياقا لإنهاء أزمة “كوفيد19” المعروفة بـ “كورونا”، آثار رئيس المنظمة الوطنية للمبدعين والبحث العلمي، لوط بوناطيرو جدلاً واسعا من جديد بعد تصريحات جديدة ومثيرة تضمنت اتهامات للمسؤولين الجزائريين.
وأورد بوناطيرو وهو عالم فلكي أيضا، وفق مقابلة تلفزيونية، أن السلطات الصحية الجزائرية أعلنت أنها ستعاقب كل من رفض العلاج بدواء “الكلوروكين” الذي بدأت في استعماله منذ أسبوع على غرار المغرب وأمريكا وفرنسا.
واستنكر الفلكي تصرف المسؤولين الذين اعتبرهم لا يفكرون في صحة المواطن، ويتوعدونه بالعقاب في حين أن المريض قد يموت بكورونا قبل أن يطاله العقاب المزعوم، في إشارة إلى غياب المرافقة النفسية للمرضى أيضا.
وأكد المتحدث من جديد على نجاعة دوائه لعلاج المرضى قائلا “أتحدى مسؤولي معهد باستور لعلاج المرض في 4 أيام، والأمر مجرب”، مبرزا أن دواءه أصبح معروفا عالميا، إلا أن السلطات لا تريد اعتماده وفضلت دواء الكلوروكين الذي له آثار جانبية على صحة المرضى.
ودعا بوناطيرو، في وقت سابق السلطات لتجريب دوائه الذي قام فريق بحثه باكتشافه، مبرزا أنه مستعد لدخول السجن في حالة لم يتم شفاء المريض بدوائه أو اختفاء أعراض الكورونا في اليومين الأولين.
ويذكر أن وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بالجزائر، سجلت إلى غاية يوم أمس الثلاثاء، إصابة 716 شخصا بكوفيد19، ووفاة 44 شخصا مقابل شفاء 46 حالة.