صاحب فندق “لافولوك” بالهرهورة يضعه رهن إشارة السلطات العمومية و الأطقم الصحية

علمت “آشكاين”، من مصادر محلية بإقليم الصخيرات تمارة، أن فندقا على الواجهة البحرية بالهرهورة، قد وضع رهن إشارة عمالة تمارة في ظل محاربة تفشي وباء كورونا.

وأفادت المصادر المتحدثة بالإقليم، أن المؤسسة الموضوعة رهن إشارة الدولة في زمن الجائحة، هو الفندق المعروف بإسم لافولوك، المطل على البحر. كما أكدت ذات المصادر أن الفندق عهد به مالكوه إلى السلطات العمومية، قصد إيواء الأطقم الطبية أو استغلال غرفه ومرافقه فيما تراه السطات الصحية مناسبا.

كما أكدت المصادر ذاتها أن الفندق بجميع مرافقه وضع رهن إشارة الدولة لأي غاية تشاء لمحاربة وباء كورونا، وأنه موضوع تحت تصرف السلطات العمومية في إطار تطوعي وتضامني مع البلاد ككل، وليس بغرض ربحي، باعتبار الظرفية متميزة بوضع استثنائي، مايفرص التحلي بقيم التآزر، حسب المصادر.

وأضافت المصادر الموثوقة نفسها، أن السلطات شرعت فعلا في استعمال مرافق الفندق حسب ما تراه مناسبا ابتداء من يومه الأربعاء فاتح أبريل، مؤكدة أن هذه الفترة هي فترة التضامن وليس فترة حسابات أو تحقيق أرباح كيفما كان نوعها.

وقال فؤاد رحيل، في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن المبادرة التي أقدم عليها تعد واجبا وطنيا في ظرفية تتطلب أن يتحمل فيها الجميع مسؤوليته، معتبرا أنه ليس الوحيد الذي وضع فندقه رهن إشارة الدولة لدعم جهود مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.

وأضاف رحيل، أن هذه الظرفية الاستثنائية أظهرت المعدن الحقيقي للمغاربة وأنهم شعب متضامن.

وبخصوص التكفل بتغدية الأطر الموجودة بالفندق، اكد رحيل ان الدولة هي التي تتكفل بالتغدية وان الفندق يقدم ما قد يحتاجه هؤلاء النزلاء مثل الماء وغيره.