2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رؤساء جماعات يختلسون 174 مليار درهم من المال العام

بدات الوالي المفتش العام للإدارة الترابية زينب العدوي، تحقق في مصير 174 مليار درهم خصصتها وزارة الداخلية لمشاريع التأهيل الحضري.
ووفقا لما ذكرته أسبوعية “الأيام”، فقد فتحت العدوي علبة أسرار مشاريع التأهيل الحضري بعدما توصلت بـ10 تقارير أنجزها ولاة وعمال تدين مجموعة من رؤساء الجماعات.
وتضمنت هذه التقارير تورط رؤسات جماعات في اختلاسات، إضافة إلى اختيار بعضهم لمجموعة من المقاولين ومكاتب الدراسات بطرق مشبوهة، وحصول هذه المقاولات باستمرار على صفقات أحيانا بالملايير. ومن المنتظر أن تتم إحالة ملفات مجموعة من رؤساء الجماعات على القضاء، وقد يصل الأمر إلى اعتقال بعضهم.
هؤلاء اللصوص أصبحت لديهم حرفة وبالأخص نالوا بطاقة الحصانة التي لم يريد الشعب هذه البطاقة أصبحوا يهربون المال العام إلى فرنسا كأمثالهم وما زالوا الرؤساء المناصب الراقية يتهاتفون بعضهم البعض لأغراض شخصية مع أن هؤلاء الفراعنة إستفحلوا وصمموا في خلق حلم للفقراء ألا وهو بطاقة الرميد التي هي في حد ذاتها بطاقة ” ضرق علي كمارتك ” هذا هو مفوم الذي أصبح الشعب يغلي ويفور ويهيج من تعاملات رؤساء الجماعات والائحة طويلة .
إستنتجت أن المغرب أرض خصبة قابلة للتزوير والنهب والسرقة الموصوفة والرشوة وعدم الثقة مما جعل أغلب الناس لم تبقى لذيهم أي ثقة وأي منهجية تواصلية تجعله ينظر نظرة التأمل كل ما في الأمر ان الشعب يتيق سوى في الملك حفظه الله والسلام .