لماذا وإلى أين ؟

وزيرة الجالية تطالب المغاربة العالقين بـ”الصبر حتى يجيب الله الفرج”

استنكر أعضاء لجنة الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، يومه الأربعاء 15 أبريل الجاري، ما أسموه “عدم الحصول على أجوبة عملية من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج؛ نزهة الوفي، بخصوص موضوع المغاربة العالقين بالعديد من البلدان بسبب إنتشار وباء “كوفيد 19”.

وأجمع مختلف البرلمانيين المتدخلين في إجتماع لجنة الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج، على رفض جواب الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج؛ نزهة الوفي، بخصوص وضعية المغاربة العالقين بالخارج، حيث طالبتهم الوزيرة بـ”الصبر حتى يجيب الله الفرج”، مردفة “نطلب منهم أن يسمحوا لنا، لأن هذه معركة يجب أن تكون هناك تضحيات”.

في هذا الإطار، انتقدت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة؛ ابتسام عزاوي، ما أسمته “عدم إجابة الوزيرة المنتدبة على الإشكال المطروح لعقد الإجتماع”، مشيرة إلى أن هذا الأخير “لم يأتي بأجوبة عملية أو على الأقل بارقة أمل، بخصوص عودة المغاربة العالقين بالخارج بشكل تدريجي، مع اتخاذ كل التدابير الإحترازية اللازمة”، داعية إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل حول الموضوع ذاته.

من جهته، أكد عبد الودود خربوش؛ عن فريق التجمع الدستوري، أنه كان من الضروري “حضور وزير الخارجية؛ ناصر بوريطة، إلى الإجتماع، لأن هذه الظرفية ليست للتشخيص الذي جاءت به الوزيرة المنتدبة، لأنه معروف”، مردفا أن هذا الإجتماع “كان يجب أن يسفر عن قرارات حاسمة وأجوبة بخصوص وضعية المغاربة العالقين بالخارج والداخل”، متسائلا في رده على الوزيرة المنتدبة “شحال غادي يصبروا معانا هاذ الناس؟ واش حددتوا تاريخ معين؟”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عالق ساخط
المعلق(ة)
16 أبريل 2020 05:50

مشكلة المغرب هو أن القرارات تُأخذ بدون تفكير في ما يترتب عنها من مآسي.
فمثلا إحتجاز مغاربة مزدوجي الجنسية ومنعهم من الإلتحاق بذويهم كان قرارا كارثيا. كيف لكم منع إنسان ربما ولد في أروبا وصادفه حضه التعيس أن يتواجد في المغرب يوم إغلاق الحدود رغم أن بلده الثاني يقبل رجوعه؟
لاكن الغريب هو عندما تدارك المسؤولون الأمر ووافقوا على إطلاق صراح المحتجزين ووضعوا شروطا غبية مثل أن يدلوا بشهادة طبية أو شهادة العمل…..إلخ. يعني أن المغاربة القاطنين خارج المغرب يجب عليهم حمل شواهد العمل والتطبيب إذا أرادوا زيارة الأهل مستقبلا. أما الذين لا يتوفرون على ىشواهد فسيبقوا محتجزين رغم أن لديهم على الأقل مسؤولية أداء فواتر كراء السكن والماء والكهرباء.
كل هذه التعقيدات سببها مشكلة المغرب مع هولاندا ولم يجد شيئا آخر غير إستعمال مزدوجي الجنسية كورقة للضغط، وليذهب المهاجرون إلى الجحيم

Sisi usa
المعلق(ة)
15 أبريل 2020 21:33

Vs n êtes pas au jamaa lafna Mme la députée les gens ont besoin de plan d action vtre réponse démontre que vs n avez aucune vision au court terme et aucune éducation politique ni
vss ni vtre parti inspirez la confiance

محمد
المعلق(ة)
15 أبريل 2020 19:01

هكدا اجوبة العدالة والتنميةمن مدة وكما قالت السيد الوزيرة عليكم بالصبر حتى يفرج الله

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x