لماذا وإلى أين ؟

العثماني يكشف الهدف من عقد لقاء العيون

قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، يوم الإثنين 9 أبريل الجاري، خلال لقاء زعماء الأحزاب السياسية مع منتخبي الأقاليم الجنوبية وشيوخ القبائل الصحراوية، إن الهدف من زيارة مدينة العيون هو التواصل مع الأحزاب بالأقاليم الصحراوية لتوجيه رسالة بأن الشعب المغربي بمختلف مكوناته متضامن عندما يتعلق بسيادته الوطنية، مضيفا أن حضور قيادات الأحزاب في الأغليبة والمعارضة تعبير عن هذا التلاحم والتضامن حول القضية الوطنية.

وأشار العثماني إلى أن المنتخبين بهذه الأقاليم لهم دور كبير في مواجهة مناورات واستفزازات الانفصاليين، مبرزا أن ما وقع مؤخرا أمر خطير جدا ومحاولة لخرق قرار وقف إطلاق النار، ما تطلب من المغرب مواجهتها بكل صرامة.

وأردف رئيس الحكومة أنه إذا كان الملك محمد السادس، قد وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأن الديبلوماسية المغربية عبرت بشكل واضح عن الموقف المغربي الواضح من هذه القضية، فإن على الجهات الحزبية والشعبية تتضامن بمعية شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية والمجتمع المدني وقدماء المحاربين بشكل كامل وشامل وتتوحد للتصدي لكل المناورات التي تستهدف المس بسيادة المغرب.

وزاد العثماني، أن هذا الإجتماع هو “رسالة قوية ويترجم الإجماع الوطني والجواب الصحيح والوحيد ضد كل المناورات”، مشددا على أن “المغرب حازم بشأن موقفه من قضية الوحدة الترابية، التي هي قضية إجماع وطني، وأن المغرب يعلن للعالم أجمع بأننا جبهة واحدة، وأننا في مهمة وطنية واضحة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x