لماذا وإلى أين ؟

الخلفي: لو كانت الديمقراطية فعالة لما اندلعت احتجاجات بالحسيمة وجرادة

جدد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، التأكيد على أن المطالب التي رفعها “حراك الريف وحراك جرادة”، “مشروعة ومعقولة باسثناء مسألة واحدة وقع عليها الخلاف المتعلقة بمجانية الكهرباء”، مضيفا أن “مدينة جرادة عانت من التهميش منذ إغلاق مناجم الفحم”.

وقال الخلفي، في معرض حديثه خلال لقاء مفتوح مع جمعيات المجتمع المدني، نظم صباح اليوم الاثنين 09 أبريل، بالخزانة البلدية بمدينة تارودانت، “لو كانت الديمقراطية التشاركية فعالة لم نكن لنصل إلى الأحداث التي شهدتها مدينتي الحسيمة وجرادة”، مضيفا “أن المواطن لا يمكن أن يتجه للاحتجاج لو كانت عندنا بنيات للوساطة يقوم به المجتمع المدني والهيئات النقابية”.

وأردف المسؤول الحكومي، أن بنيات الوساطة تكون لها “القدرة على الحوار والقدرة الإستباقية لحل المشاكل”، وزاد “الإنسان لا يذهب إلى الإحتجاج إلا لانه فقد الأمل في كل الإمكانيات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x