بوريطة: ننتظر الضوء الأخضر لوزارة الصحة للشروع في إعادة المغاربة العالقين بالخارج

أرجع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أسباب التأخر في إعادة المغاربة العلقين بالخارج إلى وزارة الصحة المغربية التي لم تعطي بعد الضوء الأخضر لذالك.

بوريطة أكد خلال اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، اليوم الخميس 23 أبريل الجاري، (أكد) على أن “عملية عودة المغاربة وقتها قريب جدا، وعودتهم حتمية، لكن؛ يجب أن تتم في أحسن ظروف ودون أن تكون لها أخطار على العالقين وعلى بلدهم المغرب”، مضيفا “تم التنسيق مع وزارة الصحة والداخلية لوضع برنامج لإعادة العالقين وننتظر الضوء الأخضر من وزارة الصحة”.

وقال بوريطة “الخارجية هي جزء من لجنة فيها الصحة والداخلية والصناعة والتجارة والسلطات الأمنية، وإذا قال لي وزير الصحة يمكن إدخالهم بدون مخاطر فمن الغد يمكن إدخالهم”، معتبرا أن “إعادة المغاربة العالقين تتطلب إخضاعهم للتحاليل المخبرية ووضعهم في فنادق وهذا ما سينعكس حتما على المجهود الذي يبدله المغرب في مواجهة هذه الجائحة”، ملفتا إلى أن “المغرب يجري ما يقارب 2000 تحليلة في اليوم وإذا تم إدخال 500 عالق فقط في اليوم  يعني 500 تحليلة ستنقص من عدد التحليلات وسننقص موارد من جهة لجهة أخرى”.

“سألت وزير الصحة وأخبرني أنه مع إرجاع المغاربة العالقين، لكن يؤكد على ضرورة توفير الظروف المناسبة ويقول إنها غير متوفرة اليوم”، يقول بوريطة ويتابع “يجب أن نقوم بعمل لا يؤثر على المكتسبات التي حققها المغرب في تدبيره للجائحة، عندما تكون لنا تأكيدات أن لنا إمكانيات تمكننا من تدبير، بشكل جيد، 10 آلاف شخص سنقوم بذلك، وكيفية تدبيرها تتم بالتنسيق مع وزارة الصحة، لأن اتخاذ أي قرار بدون دراسته ستكون له تبعات كبيرة على ما حققه المغرب من إنجازات في مواجهة كورونا”.

وشدد الوزير نفسه على أن “وزارته هيئت جميع الظروف لإعادة المغاربة العالقين، وحصرت اللوائح ووضعت معايير لذلك، لكن بداية كنا نتكلم على 5 آلاف عالق اليوم وصلنا إلى 29 ألف وإذا أضفنا الطلبة سنصبح في 70 ألف”.