لماذا وإلى أين ؟

اعتداء بحجر يودي بحياة مواطنة في “الأوطوروت”

يبدو أن عمليات الإعتداء على مستعملي الطريق السيار لا تنتهِ، فقد انتهت حياة سيدة كانت تقود سيارتها على الطريق السيارة بين محطة الأداء سيدي علال البحراوي وتيفلت، حينما تعرضت سيارتها لهجوم بحجارة كبيرة أودت بحياتها .

الضحية، وحسب ما أكدت بعض المصادر المطلعة، تعرضت للإعتداء على الطريق السيارة من أجل إجبارها على التوقف لمهاجمتها، وسرقة ما بحوزتها من أغراض، قبل أن تصاب على مستوى رأسها بالحجارة التي إخترقت الزجاج الأمامي لسيارتها، لتنتهي حياتها خلال نقلها للمستشفى .

يذكر أن حالات كثيرة مماثلة عرفتها بعض محاور الطرق السيارة، تسببت في حوادث سير خطيرة في وقت سابق، دون تحرك الجهات المسؤولة ، في حين أكد مدير الشركة الوطنية للطرق السيارة أن الشركة لا تتحمل مسؤوليتها في مثل هذه الاحداث ولا تدخل في إطار إختصاصاتها”، وذلك في تصريح صفحي سابق .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالله بن عبدالعزيز
المعلق(ة)
10 أبريل 2018 20:00

اذا لم يتحمل المسؤول عن طريق السيار هذه الكارثة
إذن لماذا يؤد مستعمل الطريق السيار ثمن المرور
الطريق السيار غير مجاني يعني على المسؤول ان يوفر الحماية الكاملة لمستعمليه. و الإ ينسحب حتى يفتح المجال للغيورين على البلاد.

imouzaz mohamed
المعلق(ة)
10 أبريل 2018 18:04

غريبة هذه الأمور التي ما زالت تحصل في عصر الحضارة والعولمة أصبحت أرى شباب مغير عن الشباب بتاع زمان كيف يعقل أن تمر مواطن أو مواطنة في طريق السيار فتفاجأ بصخرة يرميها اللصوص وهم شباب وقتل ما فيها والهجوم على ذاك الشخص الذي يوجد في السيارة لماذا الشباب يجرؤن على فعل جباني لأن السشرقة أصبحت أما بالسلاح الأبيض وإما بالغدر أي برمي صخرة من أعلى قنطرة أهذه هي شجاعة هؤلاء بل هي أفعال الجبناء ومن الواضح كذلك أن شركة الطريق السيار هي المسؤولة على ما يقع ثم الأمن .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x