2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“واتساب” و”تيك توك” يفضح شبكة دولية للذعارة تتزعمها طالبة

وجهت النيابة العامة في مصر، اليوم الاثنين، تهما ثقيلة إلى فتاة تتعلق بـ”الاتجار بالبشر واستغلال فتيات قاصرات جنسيا من خلال الإنترنت”، وقالت إن شركة مالكة لأحد تطبيقات التواصل الاجتماعي كلفت الفتيات بتصوير مقاطع ونشرها تحت عنوان “سريرك مسرحك”.
وظلت النيابة العامة تواصل تحرياتها منذ أيام مع الفتاة الطالبة صاحبة مقاطع الفيديوهات المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، قبل أن تخلص إلى أنها تابعة لجماعات منظمة للاتجار بالبشر في الفتيات القصر والبالغين واستغلالهم جنسيا من خلال الإنترنت.
القصة بدأت عندما نشرت المعنية مقطعا مصورا عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي دعت خلاله الفتيات للمشاركة في مجموعة إلكترونية أسمتها “الوكالة”؛ لتذيع الفتيات فيها بثا مباشرا لهن متاحا للكافة مشاهدته، والتعارف والتحدث إلى متابعيه؛ مقابل حصولهنّ على أجور بالدولار الأمريكي تزيد بزيادة عدد المتابعين والمشاركين بهذا البث. وقد لقي الفيديو تفاعلا واسعا.
وبعد التحقيق في الأشرطة بناء على مطالب، خلصت وحدة الرصد بمكتب النائب العام إلى أن المتهمة “استغلت الظروف العامة الراهنة التي أحدثتها جائحة فيروس “كورونا”، واستحدثت طرقا جديدة للتسلل إلى المجتمع المصري إضراراً به، والتغرير بالشباب فتيان وفتيات قُصَّر وبالغين”، ليت توقيفها.
وكشفت الحريات أن الفتاة كانت تتيح لقاءات جنسية في غرف مغلقة للتحاور، وقد وُجد لديها هواتف تحتوي على العديد من المحادثات عبر تطبيق “واتس آب” المتضمنة اتفاقات بين المتهمة وآخرين من القائمين على تطبيق للتواصل الاجتماعي على إعلانها تأسيس الوكالة المذكورة لاستدراج الفتيات واستغلال ظروفهنَّ لإجراء البث المباشر لهنَّ عبر التطبيق وتكوينهنَّ صداقات مع متابعيه.
كما عثر على بيان بالتحويلات البنكية الواردة إلى المتهمة من الشركة القائمة على التطبيق مقابل ما حققته المقاطع التي صورتها من نسب مشاهدة وتفاعل، والبالغ إجماليها نحو ثلاثة آلاف وستمائة دولار أمريكي.
وواجهتها النيابة العامة بمقطع لمحادثة جنسية بين شاب وفتاة استعملته لتنتقم لخلافات بينهما، وقد أقرت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي ينشر المشاركين فيه مقاطع مصورة قصيرة فيما بينهم، حيث تواصلت إلكترونياً مع مديرة الشركة – صينية الجنسية – والتي ضمتها إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل، ثم أرسلت إليها تعاقداً إلكترونياً بينها والشركة على تصويرها شهرياً نحو عشرين مقطع مصور لنفسها حال أدائها بعض الأغاني ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة (Hashtags) مقابل تقاضيها نحو أربعمائة دولار شهرياً بتحويلات بنكية، على أن يزيد أجرها بزيادة متابعيها عبر التطبيق.
ومن بين إجراءات إلحاق الفتيات بهذه الشركة تقدمهنّ ببطاقات تحقيق شخصياتهنَّ لتسجيل بياناتها بالشركة المالكة للتطبيق تمهيداً لدفع أجورهنَّ عما يَقُمنَ بتصويره من مقاطع بحساباتهنَّ البنكية أو عن طريق البريد.
ليتم تمديد حجزها إلى غاية البت النهائي في قضيتها التي أثارت جدلا كبيرا في مصر.
لاش الدولة مقابلة الناس و بيت النعاس ديال الناس، تقابل الشفارا و ناهبي مال العام، تخلي الناس دبر على راسها، حسن متبقا تسنا ف 800 dh ديال الرميد
عندما يمس الاطفال فلا رحمة ولا شفقة.
في هذا الشهر الكريم أظن انه لاداعي لنشر مثل هاته الصور المخلة للحياء ،يكفي فقط نشر المقال او الخبر وشكرا
لا حولة و لا قوة الا بالله و نحن في شهر رمضان.المرجو سحب الصورة المرفوقة مخلة بالآداب ولا يصح نشرها