2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حرب كلامية حادة بين يومية بوعشرين ونقابة الصحافيين

يبدو أن التراشق بالكلمات والمقالات بين يومية “أخبار اليوم” وبعض أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، قد تحول إلى مواجهة كلامية صريحة بين الجانبين.
فبعد الاتهامات التي كانت قد وجهت من طرف “أخبار اليوم” لعضوة المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين حنان رحاب، بكونها تحرض بعض العاملين بذات اليومية، وتحذير آخرين من التضامن مع بوعشرين، ونشر مقتطفات من دردشات جمعتها مع أحد الصحافيين، قبل أن تخرج رحاب للرد على ذلك، تجددت الاتهامات لكن هذه المرة بين “أخبار اليوم” ونقابة الصحافيين.
ففي عددها ليوم الثلاثاء 10 أبريل الجاري، نشرت يومية بوعشرين مقالا مفصلا عنونته بـ “حقوقيون وإعلاميون مكلفون بمهام التحريض والتشويش.. هكذا يشتغل المتحاملون على بوعشرين”، تحدثت فيها عن مهاجمة من سمتهم بـ”خصوم بوعشرين”، لمحاميه ” البريطاني روني ديكسون، واتهامه بالعلاقة مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين”، مع الإشارة إلى أن”رئيسا سابقا لنقابة الصحافين، في إشارة ليونس مجاهد، انخرط بدوره في الحملة المخدومة ضد بوعشرين، وانه هو من يتحكم في المواقع المشبوهة لشن هجمة لا أخلاقية ضد مدير نشر أخبار اليوم واليوم 24، وكذا ضد النساء المستنطقات اللواتي أكدن أنهن لم يتعرضن لأي اعتداء من طرف بوعشرين”.
وردا على ما نشرته يومية “أخبار اليوم”، أعربت “النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن “تنديدها بهذا النوع من الصحافة التي تروج الإشاعات الكاذبة، رغبة منها في الإساءة لسمعة الناس”، حسب تعبيرها، مبدية “استغرابها من أن مصدر هذه الإشاعة ليس سوى مصادر متطابقة، ولا حجج لها ولا دلائل ولا مصادر، سوى إرادة التحامل والتهجم على النقابة المذكورة”.
وأكدت نقابة الصحافين في بلاغ لها أن “يونس مجاهد، المعروف بأخلاقه العالية، خلال مساره المهني، وفي تجربته النقابية، لا يتخوف من التعبير عن مواقفه، في أي حال من الأحوال، مهما كان الثمن، لذلك فهو لا يختفى وراء أي أحد في الجهر بقناعاته، فما بالك أن يتحكم في مواقع مشبوهة على حد زعم ما نشرته الدعامات المذكورة”.
وأوضحت ذات النقابة أنها “مازالت لحد اليوم، ملتزمة ببلاغها الذي أصدرته، في فاتح مارس، والذي عبر عن موقف متوازن في قضية توفيق بوعشرين، وأشاد به الجميع، ولزيادة الشفافية في المعلومة، فإن مشروع هذا البلاغ، الذي عرض بعد ذلك على المكتب التنفيذي، تمت صياغته، من طرف الزملاء عبد الله البقالي ويونس مجاهد وعبد الكبير خشيشن، في طريق عودتهم من الحسيمة، بعد الإشراف على انتخاب مكتب فرع النقابة بالمدينة.”