لماذا وإلى أين ؟

موريتانيا تحيي المغرب على دعمه لها في المعركة ضد كورونا (صور)

أشادت الصحافة الموريتانية بوقوف المغرب إلى جانبها، معربة عن ارتياحها لاستمرار سوق المواد الغذائية الموريتانية في حيويتها وديناميكيتها، رغم مرور أزيد من شهر على دخول كافة دول العالم حالة الطوارئ الصحية وإغلاق كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية بين كل الدول، مشيرة إلى أن “المغرب رأى استمرار تدفق المواد الغذائية إلى الأسواق الموريتانية، هو أفضل تعبير عن وشائج العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين، وذلك كي لا يتأثر الأشقاء في موريتانيا بالأزمة الدولية الضاربة، والتي أدت إلى إحجام الكثير من الدول عن مواصلة التصدير خاصة في الأسابيع الأولى للأزمة وما ارتبط بذلك من ندرة ومضاربات في الأسعار”.

وأشارت منابر إعلامية إلى أنه “تم إغلاق الحدود بين موريتانيا والمغرب ضمن إستراتيجية البلدين، على غرار بقية دول العالم، لمنع تفشي جائحة فيروس “كورونا 19″، لكن لم يتم إغلاق أواصر الأخوة والجوار والعلاقات الراسخة الضاربة في أعماق التاريخ، والتي يحسب لها الأشقاء في المملكة ما تستحقه من تقدير”.

وشددت على أنه ورغم حيوية السلع التي تحملها الشاحنات المغربية، فإن الأمر تم في ظروف عادية وكأن العالم في وضعه الطبيعي.

وأشادات بالجسر الذي أقامه المغرب نحو موريتانيا، معتبرة أنه “بعيد عن لغة المبادلات التجارية وما يرتبط بها من انتهازية في ظروف كهذه، كما أن هذا الجسر لم يكن له بعد إعلامي، ولولا التغطيات الصحفية الرسمية وزيارات المسؤولين للفضاء الذي تم إعداده لاستقبال الشاحنات المغربية، لتم الأمر بعيدا عن أعين الإعلاميين، ذلك أن المملكة المغربية الشقيقة لاتريد استثمار هذا العمل إعلاميا، كونها تنظر إليه باعتباره موقفا من أشقاء إلى أشقاء”.

وكشفت أنه “وتعبيرا عن دخول المغرب المعركة إلى جانب شقيقته موريتانيا”، فقد كان حميد شبار، سفير المملكة المغربية الشقيقة في انواكشوط ، أول ديبلوماسي ثمن وأشاد بإستراتيجية موريتانيا لمنع تفشي جائحة فيروس كورونا 19، ثم بعد ذلك توالت إشادات الديبلوماسيين الغربيين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.

وقال السفير إنه يشيد بكل القطاعات الموريتانية التي دبرت الأزمة واصفا إياه بأنه تدبير مميز، على هامش زيارة أداها رفقة وفد من وزارة التجارة و السياحة الموريتانية للفضاء المخصص لاستقبال الشاحنات المغربية في المدخل الشمالي للعاصمة انواكشوط”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المعلق(ة)
29 أبريل 2020 10:36

اتكي من أحسنت إليه .سبحانه ألله

المعلق(ة)
29 أبريل 2020 10:35

سبحانه ألله تعرفون بالجميل وفي نفس الوقت تطعنون في ظهر الوطن ( إتقي من أحسنت إليه )

الزعري
المعلق(ة)
29 أبريل 2020 03:02

انا ما قابلش هاد التعاون لاحقاش تاهوما خونة .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x